زاد الاردن الاخباري -
قالت الكاتبة الإسرائيلية المختصة بالشؤون العربية سمدار بيري إنه "تدور خلف الكواليس اتصالات لعقد صفقة لتحرير" الطيار الأرني معاذ الكساسبة الذي أخذه تنظيم داعش رهينة.
وتابعت :"لا أحد يعرف ماذا يدور في رأس "أمير" داعش، البغدادي، وكم ستكلف الصفقة بالدولارات وبتحرير السجناء المحتجزين في سجون الأردن، وبعكس الولايات المتحدة الأمريكية التي ترفض مفاوضة داعش فإن الأردن لن يوفر جهدا، وسيدفع ويحرر مسجونين من أجل اطلاق سراح الطيار.
وقالت إن "الساعة تتكتك والمبعوثون يجلسون منذ الآن في تركيا، في لبنان، في سوريا وفي المركز الإسلامي في معان".
وسبق للأردن أن أدار صفقة لتحرير السفير الأردني الذي اختطف في طرابلس في ليبيا على أيدي الإسلاميين. وقد نجحوا في المكان الذي فشلت فيه الولايات المتحدة.
وختمت بيري بأنه "حتى حزب الله قام بصفقات مع إسرائيل، وفي الأردن تعلموا الدرس، وهم يعملون الآن على مدار الساعة".
الطراونة : جهات سرية لمتابعة القضية
وفي ذات السياق أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن هناك جهات تعمل بصمت لتحرير البطل الأردني الطيار معاذ الكساسبة، مطالبا النواب الحفاظ على سرية تلك الجهود.
واكد الطراونة ان هناك جهود سرية تبذل للافراج عن معاذ وهي ذات ثقة عالية.
من جهته احتج النائب مازن الضلاعين وطالب رئاسة المجلس بإتاحة المجال للجميع بالحديث حول قضية معاذ، وسط حالة من التوتر والصراخ سادت المجلس ما دعا الى تدخل بعض النواب لتهدئة الموقف.
وقال الضلاعين "قمت بزيارة لعائلة الكساسبة واستمعنا منهم عن كفاءة معاذ ودوره في قيادة السرب،عرفنا من هومعاذ البطل , وتحدث لنا والد معاذ عن الرسالة التي وجهها لداعش لضرورة الحفاظ على حياته , ورسالة اخرى للملك لشكره على جهوده".
وأضاف "لدينا ثقة بأجهزتنا الأمنية ودورها في اتخاذ كافة الإجراءت للإفراج عن معاذ , لكن على المجتمع الدولي أن لا يحمل الأردن أكبر من طاقته، وعليهم أيضاً عدم جر الأردن إلى أبعد من قدرته وطاقته، وعلى المجتمع الدولي وحده تحمل ما يحدث".
من جهته رد رئيس المجلس المجلس عاطف الطراونة على الضلاعين: "ما تحدث به الضلاعين لا يعبر الا عن نفسه , ونحن كمجلس النواب نصطف جميعاً خلف القيادة الهاشمية , وكلنا ثقة بأجهزتنا الأمنية التي تعمل بصمتٍ تام للحفاظ على سرية الإجراءات التي يعملون بها للإفراج عن معاذ الكساسبة ".