زاد الاردن الاخباري -
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم مع ابناء شعبه ممثلي العشائر الأردنية من شيوخ ووجهاء ومثقفين ومتقاعدين عسكريين حيث كان لقاءاً عفوياً عودنا عليه الهاشميون من الملك المؤسس عبدالله الاول وجلالة الملك الحسين بن طلال رحمهم الله .
اتصف هذا اللقاء بالصراحة والعفوية وتم مناقشة كل مايتعلق بأمن الأردن السياسي والاقتصادي والعسكري وكان جلالته يستمع الى الجميع ويرد على كل ما يطرحونه من اسئلة , حيث كانت همومنا تدور حول مايجري في دول الجوار من احداث وما يتهددنا من اخطار.
ولم يتطرق اي من الحضور لمطالب خاصة إلا فيما يتعلق بتنمية المنطقة ودعم سكانها بمشاريع اقتصادية قادرة على كفاية أهلها ومحاربة البطالة ليكونوا محصنيين عن اي تأثير سلبي من الخارج.
اللقاء كان متكاملاً من كل الجوانب ويدعو للفخر والاعتزاز حيث ان ابناء عشائر البادية الجنوبية يعون وعياً كاملاً عما يحيط الوطن من أخطار وأن واجب الجميع الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية القادرة برؤيتها الصائبة الوصول بالأردن الى بر الأمان.
وتوالي الأحداث تثبت أن جلالة الملك على حق ورؤيته هي الأصوب سياسياً وعسكرياً لأنها تعتمد على قراءة الواقع بعين فاحصة ونافذة.
ووجد جلالته ان ابناء البادية الجنوبية الذين كانوا أوائل جند الثورة العربية الكبرى كما هم على العهد باقون حريصون على أمن وطنهم لأنهم المستهدفون فيه.
ونحن ابناء البادية الجنوبية نقف وقفة رجل واحد خلف جلالة الملك القائد بكل توجهاته لأننا على ثقة أن القائد لن يخذل أهله.
الشيخ سالم مفرح العلياني الحجايا