زاد الاردن الاخباري -
رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالدة حفل تخريج الطلبة الوافدين الذي أقامته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، حيث شمل الاحتفال على فقرات خطابية وفنية عبّرت عن مكانة مؤتة في وجدان الطلبة الدارسين فيها من الدول الشقيقة والصديقة.
نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور ماهر المبيضين ألقى كلمة أشاد فيها بالطلبة الوافدين الدارسين في الجامعة بشكل عام؛ فقد كانوا صورة فضلى تعكس قيم بلدانهم، وهم وقد نالوا درجاتهم العلمية التي يستحقون سفراء للجامعة في تلك البلدان، لا سيما وقد شربوا من نهر مؤتة الخالد القيم السامية والنبيلة والتي تؤهلهم لخدمة أوطانهم بكفاءة واقتدار ودربة حسب تعبيره، مضيفاً أن الجامعة تضع الطلبة الدارسين فيها من الدول الشقيقة والصديقة في سلم اولوياتها؛ رغبة في توفير بيئة جامعية مثلى تحفزهم على الابداع والتميز وتشعرهم بأنهم في وطنهم وبين أهلهم دون أن يتسرب لقلوبهم مشاعر الغربة ولتحقيق ذلك تقوم عمادة شؤون الطلبة ومنذ اللحظات الأولى لانتسابهم للجامعة في رعايتهم وتوفير كافة متطلباتهم من الناحية المنهجية أو اللامنهجية .
إذ تتناسب هذه الرعاية والتوجيهات الحثيثة من إدارة الجامعة "المؤمنة بأن المكان الأردني وبفطرته يتقن الفصحى بلسان مبين لا شائبة في نصه ، ولا اعوجاج في لسانه.
المبيضين قدم التهنئة للخريجين وقد أدركوا مكانة مؤتة العلمية ،كصرح يُصدرُ أشعة العلم والمعرفة واليقين.
ومن فلسطين تقدم الطالب غسان بحيص بعبارات تغنت بمؤتة المكان والتاريخ والجامعة، وبذات اللغة والروح كانت كلمة الطالب هاشم ثوابه من اليمن، وأما الشعر فقد كان ضيفاً خفيف الظل وهو ينساب على لسان الطالب عبدالوهاب الشريف من اليمن كذلك، وأما الأهازيج والنشيد فقد تفجرَ من حناجر طلبة ماليزيا بعذوبة وعفوية.
وفي ختام الاحتفال قام الخوالدة بتكريم الخريجين وهو يبادلهم الابتسامات الصادقة والمعبرة عن مشاعر محبة لا تنضب ولا تجف.
وشمل التكريم الهيئة الادارية السابقة لنادي الطلبة الوافدين على جهودهم في تفعيل أنشطة النادي والتي عبرت عن اهتمامهم بشؤون الطلبة الوافدين بكافة تفاصيلها.
ومن العربية السعودية كانت مشاركة الطالبة دعاء الشريف حيث أشادت بالجامعة وما قدمته للطلبة من عناية واهتمام تعكس صفاء روحها العربية الأصيلة.