زاد الاردن الاخباري -
رصد - سرّبت صحيفة «السفير» اللبنانية المعروفة بقربها من "حزب الله" والنظام السوري خبرًا مفاده بأن «قرارًا اتهاميًّا معدلًا قد يصدره المدعي العام في المحكمة الدولية نورمان فاريل يضيف متهمًا سادسًا إلى المتهمين الخمسة السابقين في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري وذلك من ضمن لائحة تضم نحو 13 شخصًا تعرف «الادعاء» إلى هوياتهم.
وأضافت - بحسب رصد "زاد الأردن" - أنه من المفاجآت وجود توجه لدى الادعاء لاستدعاء «أحد النواب الحاليين في كتلة حزب الله كمشتبه به، أو للاستماع إلى إفادته نظرًا لوجود اتصال بين رقم هاتفه الخلوي، ورقم هاتف كان يستخدمه أحد المتهمين الذين صنفوا ضمن شبكات في مسرح الجريمة وخارجه».
وقد توقفت مصادر قيادية معارضة لـ"حزب الله" عند هذا الخبر معتبرة «أن تسريب مثل هذا الخبر في جريدة «السفير» يطرح عدة علامات استفهام، فلو نشر في جريدة أخرى لكان له وقع آخر».
وقالت المصادر «هذا مؤشر إلى أن شيئًا ما بدأ يحصل على مستوى الملف السوري، وكأن هناك نوعًا من تحجيم لدور «حزب الله» وتوريطه أكثر فأكثر في الملفات العالقة».
غير أن مصادر أخرى سألت: هل «حزب الله» وراء تسريب الخبر، ليوجه رسالة إلى الشارع السني بأنه على الرغم من وجود نائب عن «الحزب» متهم، فإن تيار «المستقبل» مجبر على الجلوس إلى الطاولة نفسها مع «الحزب».
وفي وقت لاحق، أفيد أن النائب المقصود هو علي عمار الذي رُصد اتصال بينه وبين أحد المتهمين في قضية الاغتيال، فيما قللت أوساط "حزب الله" من أهمية هذا الاتصال قائلة: «إن هاتف النائب مروان حمادة نفسه تلقى اتصالات من أرقام منسوبة إلى مشتبه بهم في قضية اغتيال الحريري».
من جهته، عبر رئيس «حركة التغيير» إيلي محفوض عن موقفه من هذه المسألة بقوله: «واضح أن تورط "حزب الله" بملفات الاغتيال لم يعد يسبب له أي إحراج لدرجة أنه يوزع معلومات عن المتهمين في صفوفه وكأنه يتباهى بإنجازاته».