زاد الاردن الاخباري -
خاص - جددت مصر رفضها السماح لقافلة المساعدات الإنسانية الأردنية"أنصار 1" الى غزة بالمرور عبر ميناء نويبع على خليج العقبة، ووصف الاحتجاجات التي يقوم بها منظمو القافلة بالضجة الإعلامية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي الجمعة "ان الضجة الإعلامية التي تثيرها بعض التنظيمات النقابية الأردنية بشأن ما تطلق عليه قافلة مساعدات أردنية تسعى للدخول إلى غزة عبر معبر رفح تعد مدعاة للاستغراب بل والاستهجان".
وأوضح في تصريحات صحفية الجمعة ان "مصر تابعت أبناء القافلة المزعومة من خلال وسائل الإعلام، وأن منظميها لم يطلبوا استخدام معبر رفح لادخال سلع أو أفراد إلي قطاع غزة.. بل اننا وجدنا أن المنظمين توجهوا إلي العقبة تمهيداً لدخول مصر عبر ميناء العقبة. وهذا الأمر سبق ورفضته السلطات المصرية مع قافلة "شريان الحياة" مؤخراً".
واضاف "ان مصر لديها قواعد وإجراءات تنظم عملية المساعدات الدولية الداخلة إلى غزة ولن تقبل بخرقها أو تطبيق استثناءات تحت الضغط".
وتابع زكي "اية محاولات ضغط إعلامية أو من خلال التظاهر أمام بعثات مصرية في الخارج لن تحقق الهدف من ورائها. فما تريده وتقرره السلطات المصرية هو الذي سيتم إنفاذه على الأرض المصرية".
وأشار إلى أن القافلة الليبية التزمت بالقواعد التنظيمية المصرية وقام الجانب الليبي بتوجيه الشكر لمصر.. "أما منظمو القافلة الأردنية "المزعومة" فقد أخطأوا في اعتقادهم بالضغط علي مصر.. ونحن لدينا إجراءات تنظيمية لانقبل خرقها أو تطبيق استثناءات تحت الضغط.. وإننا نعلم من يحرك هذه الأمور.. ولو كان الهدف هو مساعدة أهل غزة لكان الأمر ممكناً من خلال سبل عديدة".
وطالب المنظمين بالالتزام الآلية التي وضعتها مصر والتي وصفها بانها "الوسيلة الوحيدة المتاحة أمام الراغبين في الاستفادة من آلية تنسيق ودخول المساعدات الدولية من خلال معبر رفح ".
وتشترط مصر دخول كافة المساعدات من خلال ميناء مدينة العريش المجاورة لغزة أو مطارها ،كما انها تصر على الالتزام باتفاقيات قائمة بضرورة مرور البضائع عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي.