زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - على خليفة نشر فيديو ضرب طلاب مدرسة أسيد الثانية في الرصيفة يستعد الان نائب سابق للقاء الدكتور محمد ذنيبات وزير التربية والتعليم هذا اللقاء الذي سيتم خلال الايام القادمة كجاهة الى وزير التربية والتعليم للتواسط عند الوزير الذنيبات بانزال ادنى عقوبة بالمدير الذي ضرب الاطفال كما ظهر في الفيديو الذي شاهده كل العالم .
والجدير بالذكر ان النائب السابق قام بزيارة مدرسة اسيد الثانية يوم الاربعاء الماضي مع هيئات تهتم بحقوق الانسان حيث صافح جميع الاساتذة ورفض مصافحة الاستاذ الذي صور الفيديو الذي يظهر ضرب المدير للاطفال واكتفى بمطالعته بنظرة احتقار، وقام بمخالفة خطيرة جدا وذلك بالاطلاع على اوراق رسمية من ملفات مدرسة اسيد وتصويرها واخذها معه وهو يغادر المدرسة بمساعدة المدير والموظفين الاداريين في المدرسة .
وهذه الاوراق تحوي مخالفات كيدية ابتدعها مدير المدرسة قبل نشر الفيديو بعد ان قام احد الاساتذة بتحذيره ان هناك استاذ قام بتصوير ضربه للطلاب لذا فقد اخذ المدير خطوة استباقية لاخافة الاستاذ ومنعه من نشر الفيديو وذلك بصناعة ملف مخالفات تحوي تهم خطيرة ضد الاستاذ الذي صور الفيديو.
والسؤال الذي يصفع نفسه قهرا.. اذا كان مشهد ضرب الاطفال الوحشي لم يؤثر في هذا النائب ولم يجعله يبدي ولو استنكار لما حدث، ويصب جهده الان على انقاذ المدير الذي هز ضربه للاطفال وجدان كل من شاهده داخل الاردن وخارجه ويسعى لاخراجه من هذه الازمة التي وضع نفسه فيها بوحشيته ضد براءة الطفولة من جرمه الذي شهده العالم فما الذي يهم نائب سابق عن الرصيفة ، ففي دفاعه عن المدير اثبات واقرار ان اطفال الرصيفة يستحقون الضرب وان لا الرصيفة ولا اطفالها يعنون له شيء .
واذا لم تنصر وزارة التربية والتعليم براءة اطفال الرصيفة والاستاذ الذي رفض ان يكون شريكا بهذه الجريمة وسعى لوسائل الاعلام لتنصر الاطفال من هذا الفعل الاجرامي رغم انه كان يتعرض للتهديد من قبل ان يسعى لاشراك وسائل الاعلام وهو يعلم ان وضعه الوظيفي واستقراره وامنه سيصبحان بخطر قبل ان يطلع وسائل الاعلام على الفعل الاجرامي لهذا المدير الذي كان يتكرر كل يوم .
ومن جانب اخر اكد مطلعون من مدرسة اسيد ان غرفة الادارة اصبحت مضافة لاستقبال مؤيدي المدير والمشجعين له ضد الحق مؤكدين ان ما شاهدوه شيء عادي وان وسائل الاعلام ضخمته وان الاطفال كان يستحقون الضرب.