أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بحث التعاون مع مصر وفلسطين في مجالات العدل والقضاء ولي العهد ينشر لقطات من افتتاح إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني باستهلاك طاقة صفري ميقاتي: نريد ضغطا يوقف خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار الاحتلال يخفف القيود على المستوطنين في الشمال نتنياهو: وقف النار لا يعني وقف الحرب اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات "المعلمين" .. القطة التي أكلت أولادها

"المعلمين" .. القطة التي أكلت أولادها

05-01-2015 12:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - يبدو أن قاعدة " التشكيك" ووضع الأمور في غير نصابها وإخراجها مع رحم واقعها المٌر الى واقع أمْر هي التي تحكم العلاقة ما بين نقابة المعلمين والمجتمع الأردني بكافة مؤسساته الشعبية منها والرسمية .


ورغم أن معركة إظهار نقابة المعلمين على أرض الواقع تركت الكثير من الخسائر على مستوى العملية التعليمية وبقية المستويات ذات العلاقة ؛ إلا أن النقابة ومنذ ظهورها على أرض الواقع لم تقدم للعملية التعليمية شيء بل اكتفت باتخاذ موقف المناكف والمشكك لأي دور تقوم به وزارة التربية والتعليم أو مؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بتطوير العملية التعليمية في البلد ومن باب أنا أعارض إذا أنا موجود ؟ .


وهذه المقدمة جاءت بعد مكالمة هاتفية مع الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين الأردنيين للتعليق على شريط الفيديو الذي تداولته كافة الوسائل الإعلامية في البلد الأسبوع الماضي ، وما يتعرض له المدرس "عضو نقابة " من تهديدات ومضايقات من قبل زملائه في المهنة ومن لف لفهم ممن وجدوا في تصوير شريط الفيديو كشف للمستور وما يدور في كواليس العملية التعليمية في البلد .


ورغم أن محور المكالمة الهاتفية تمركز على دور النقابة في توفير الحماية لهذا المدرس مما يتعرض له من تهديد من زملائه لدرجة أنهم حذروه من الحضور للمدرسة ، وأن إدارة المدرسة تستخدم أملاك الدولة في تأليب الأخرين على هذا المدرس وتستخدم كافة وسائلها الممكنة في الضغط على وزارة التربية والتعليم في تغيير مجريات التحقيق وخصوصا فيما يتعلق بالعقوبات التي يتوجب ايقاعها في مدير المدرسة الذي ارتكب جريمته الصباحية ، إلا أن الناطق الإعلامي بأسم النقابة جعل همه في المكالمة بالتشكيك في شريط الفيديو وفي أن من قام بتصويره اراد ان يظهر المدير بصورة وحشية ومستهدفة ، وان القصة هي عملية انتقامية فقط، وان نشر الفيديو لايمثل الحقيقة وعلى الإعلام أن يتناول مشكلة الضرب في المدارس من كافة جوانبها وكأن شريط الفيديو لايمثل الحقيقة المرة والجانب الأبرز في قضية الضرب .


والذي يؤكد حقيقة أن نقابة المعلمين "كالقطة التي تأكل اولادها" أن النقابة الى اليوم لم تقم بأي محاولة للتخفيف من التوتر الذي يحيط بمدرسة أسيد الثانية في مدينة الرصيفة ، بل ذكرت مصادر أن هناك اعضاء من اللجنة المركزية في النقابة قاموا بالوقوف الى جانب مدير المدرسة ضد المدرس ، وقد وصل هذا الموقف لدرجة قذف وشتم المدرس امام بقية زملائه من المدرسين ، وعند البحث في هذه الحيثية نجد أن نقابة المعلمين تخالف ما هو متفق عليه وما تذكره القوانين المنظمة للعلاقة ما بين وزارة التربية والتعليم والنقابة والمتمثل بعدم أحقية النقابة بالدخول للمدارس وممارسة نشاطها باستثناء فترة الانتخابات ، وكان لابد للمدرس ان يلجأ للجهات المنية لحماية نفسه من زملائه في المهنة والنقابة في نفس الوقت كحل أخير ،رغم أن دور النقابة يتمثل بحماية اعضائها  .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع