زاد الاردن الاخباري -
بالتعاون ما بين المنتدى العالمي للوسطية وفريق عمل قارئ اليوم قائد الغد عقد يوم السبت الموافق 17/7/2010 اللقاء التحضيري حول ورشة العمل المتخصصة التي سيعقدها المنتدى العالمي للوسطية حول دور الشباب في العمل القيادي بحضور الأمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري وأستاذ الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور أحمد الريان.
وتم خلال اللقاء الذي حضره نخبة من الشباب من مختلف الجامعات الأردنية تبادل الحوار مع الشباب حول الآراء والمقترحات لإنجاز عمل شبابي تنموي ذو فكر وسطي قائم على الاعتدال وبعيدا كل البعد عن التطرف والانغلاق، تحت مسمى المنتدى الفكري والذي يشمل نادي القراءة وكافيه القراءة إضافة إلى تنمية مهارة المناظرات والحوار مع الآخر وفق رؤية إسلامية وسطية، كما تم خلال اللقاء مناقشة العديد من المحاور حول مشروع مؤتمر الشباب الدولي الذي سيعقده المنتدى العالمي للوسطية مطلع العام المقبل.
مشروع قارئ اليوم...قائد الغد
رسالة المشروع رسالة التغيير، فالشباب فرسان التغيير وأصحاب المشروع القيادي ليكونوا هم نواة المشروع وليكون قارئ اليوم قائد الغد، قائد الغد بثقافته وشخصيته الغنية بالمعارف والعلوم والأدب بفعل القراءة لإيجاد مجتمع قارئ بكافة الأطياف من جامعيين وطلبة مدارس ومهنيين وعاملين في كافة أرجاء الوطن الكبير من خلال عدة برامج متناسقة ومتوازنة.
ويهتم المشروع القيادي بعدة جوانب فهو يهتم بموضوع الجامعات والمدارس والمواصلات ومؤسسات المجتمع المدني حيث أن هذه الرباعية تشكل دائرة كبيرة من المجتمع المحلي الذي نحن جزء منه.
أما بالنسبة للجامعات فسيكون بالتعاون مع عمادات شؤون الطلبة في جامعاتنا لنشر التوعية بأهمية القراءة وما لها من دور بارز في نهضة الشعوب من خلال محاضرات التربية والوطنية والعلوم العسكرية والهيئات التدريسية في الجامعة لإرشاد الطلبة إلى القراءة وتشجيعهم عليها وإبراز دور المكتبات بشكل خاص في صقل شخصية الأفراد من خلال القراءة.
وأما المدارس، فلأن الطفولة هي أهم مرحلة في حياة الإنسان فلا بد من غرس حب القراءة في النفوس منذ الصغر كي تصبح دينهم ودليلهم، ورسالتنا في المدارس رسالة قوية تندرج تحتها عدة نشاطات أهمها عقد معرض كتاب لكل مدرسة من مدارس القرى والبادية في محافظة المفرق ليعمم المشروع على كافة محافظات المملكة بإذن الله.
وأما المواصلات فمن الواضح أننا كأفراد أردنيين على مختلف المستويات يقضي الفرد الواحد فينا ما لا يقل عن ساعتين يومياً في التنقل في المواصلات، فلا بد من استغلال هذه الأوقات بكل مفيد وممتع، حيث تشير الإحصائيات إلى التالي:
يهدف المشروع إلى أن يكون في كل مكان عام أفراد تمسك كتباً في شتى المجالات توسعها قراءة وشغفاً وحباً، في الحافلة.. في الحديقة.. في الجامعة وفي البيت.
أهـداف المشروع
1. إقامة مكتبة متنوعة داخل كل حافلة من حافلات جامعاتنا الحبيبة.
2. مواجهة الانغلاق والتطرف من خلال القراءة والتعليم.
3. عقد معرض كتاب خاص بالطفولة في مدارس المفرق وخاصة للمناطق البعيدة.
4. عقد معرض كتاب شامل لطلبة الجامعة لتوفير المتطلبات الخاصة لهم للقراءة.
5. رفع نسبة القراء داخل الحافلات إلى أكثر من 20% على أقل تقدير.
6. إطلاق حملة قارئ اليوم.. قائد الغد في كل الجامعات الأردنية.
7. توجيه الشباب نحو أدب الاعتدال والبناء والبعد عن أدب العنف والهدم.