أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأردن .. سيدة تروي ما جرى في الرابية شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة - تفاصيل ازدحام مروري اثر حادث انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي ‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية
الصفحة الرئيسية أردنيات المطبوعات والنشر تمنع توزيع كتاب "وصايا الذبيح...

المطبوعات والنشر تمنع توزيع كتاب "وصايا الذبيح .. التقي والشيطان في رسائل صدام حسين" في الأردن

13-01-2010 04:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

حظرت دائرة المطبوعات والنشر دخول كتاب "وصايا الذبيح .. التقي والشيطان في رسائل صدام حسين"، للزميل الصحفي "وليد حسني زهرة"،  إلى الأردن كما ومنعت توزيعه داخل المملكة، بحسب ما أفاد زهرة في بيان وصل (زاد الأردن) مؤكدا فيه بأن مدير المطبوعات والنشر نبيل المومني أعلمه رسميا بقرار الحظر المشار إليه.

 
وبرر المومني قراره قائلا بأن الكتاب أعلاه المشار إليه "يسيء الى الاردن والى دول عربية شقيقة ــ على حد تعبيره ــ".


وأضاف زهرة بأن مدير
المطبوعات لم يطبق القانون ولم يلجأ للقضاء لرفع قضية مستعجلة يطلب فيها منع دخول الكتاب إلى الأردن.

كما وأكد الكاتب أنه يحتفظ بحقه بمقاضاة مدير المطبوعات بصفته الشخصية وبصفته الوظيفية لعدم تطبيق القانون، مشيرا إلى أن الأخير رفض منحه كتابا رسميا يفيد بقرار المنع واكتفى بالطلب منه "تقديم التماس لعطوفته بالسماح له بإعادة تصدير كامل نسخ كتابه إلى خارج المملكة".

وأصدر الزميل حسني بيان حقائق اليوم الأربعاء عرض فيه تفاصيل مقتضبة عن رحلة كتابه في دائرة المطبوعات التي بدأت منذ التاسع من شهر كانون الأول الماضي، حين تقدم بطلب إجازة دخوله للأردن وتوزيعه في المملكة..

 

بيان حقائق  

حول منع دائرة المطبوعات والنشر دخول كتاب "وصايا الذبيح ..التقي والشيطان في رسائل صدام حسين" إلى الأردن وحظر توزيعه في المملكة.

 ( إن الحرية الحقيقية هي ان تكون خارج الخوف) ..
 تيسير سبول

قرر مدير المطبوعات والنشر الاستاذ نبيل المومني رسميا منع دخول كتابي " وصايا الذبيح ..التقي والشيطان في رسائل صدام حسين " إلى الاردن وحظر توزيعه في المملكة في اللقاء الذي جمعني به يوم امس الاول في مكتبه.


وياتي قرار منع الكتاب ضمن سياسة "المنع والاحتجاز" التي تنتهجها دائرة المطبوعات والنشر، التي تمعن بمنع الكتب الواردة الى المملكة من الخارج وتفرض عليها رقابة مشددة، وصلت الى حد منع 135 كتابا من التوزيع في المملكة خلال العامين الماضيين فقط ، مما يشير الى حجم سياسة الرقابة الصارمه التي تعيق تنفيذ مبدأ الحق بالكتابة والاطلاع، وتنتقص مباشرة من حقوق الاردنيين بحرية الكتابة والبحث والتفكير والنشر والاطلاع والاخذ والرد.


وبالرغم من الحوارات التي جمعتني على مدى اكثر من شهر مع مدير المطبوعات فانه اصر على منع الكتاب، وعلى عدم تفعيل قانون المطبوعات والنشر الذي يبيح له اللجوء مباشرة الى القضاء ورفع قضية مستعجلة للمطالبة بمنع الكتاب مع السماح بدخول نسخ محددة منه الى المملكة، الا انه اصر حتى يوم امس الاول على قراره بمنع الكتاب دون تطبيق قانون المطبوعات، وطالبني بتقديم استدعاء له يتضمن"الالتماس من عطوفته السماح لي باعادة تصدير كامل نسخ الكتاب الى بيروت " حيث طبع هناك.


ورفض مدير المطبوعات منحي قرارا رسميا مكتوبا يفيد بمنع الكتاب وحظره، في الوقت الذي تمسك فيه بقراره الذي وصفه بانه" قراره وحقه"بمنع دخوله الى المملكة، قائلا" انه يسيء الى الاردن والى دول عربية شقيقة ــ على حد تعبيره ــ".


وقامت المطبوعات باحتجاز كامل نسخ الكتاب الواردة من بيروت في جمرك عمان قبل ان تقوم بتحويلها كاملة الى مكان اخر ربما يكون اكثر امانا لسجنها واحتجازها فيه، حتى يتم إجباري على اعادة شحنها الى الخارج.


لقد قدمت نسخة من الكتاب الى دائرة المطبوعات والنشر في التاسع من شهر كانون الاول الماضي طالبا اجازته والسماح بدخوله الى المملكة، وبعد ثلاثة ايام اخبرني مدير المطبوعات بانه لن يسمح باجازته، قائلا انه سيحيله الى لجنة من المفكرين والاكاديميين الذين ينوبون عن الامة الاردنية بالتفكير وبتحديد ما يصلح لعقل الاردنيين، ومرّ  شهر دون ان يصدر اي قرار رسمي يحدد مصير الكتاب، الى ان قدمت اليه رسالة في العاشر من الشهر الجاري طالبته فيها بحسم موقفه اما بالافراج عن الكتاب او التوجه الى القضاء إعمالا لقانون المطبوعات والنشر، الا انه تمسك بقراره بمنع الكتاب واصراره على ان اقوم باعادة تصديره كاملا.


وحاولت ان اعرض عليه طمس ما يعتقد انها جمل مسيئة وردت فيه ، الا أنه اصر على ان يتم اخراج الكتاب من جغرافيا الاردن بالكامل.


ان قرار مدير المطبوعات بمنع دخول كتاب"وصايا الذبيح ." الى المملكة يؤكد على إمعان دائرة المطبوعات في انتهاج سياسة المنع والاحتجاز، ومحاصرة حرية التعبير والتفكير، بالرغم من ان تلك السياسة انتهت تماما من دول العالم الديمقراطية التي تحترم حرية التفكير والتعبير، وتحرّم الحجر على الكتب والافكار وحقوق الانسان في الكتابة والاطلاع والنقد والاخذ والرد ".


وفي الوقت الذي اعلن فيه إدانتي واحتجاجي على سياسة المنع والاحتجاز والعقاب، وتقديس التابوهات المحرمة، التي تنتهجها دائرة المطبوعات فانني اعلن احتجاجي على  سياساتها التي جعلت من نفسها عقلا ينوب بالتفكير عن الاردنيين.


ان مبررات مديرالمطبوعات بمنع دخول"وصايا الذبيح .." الى المملكة، من انه يسيء للاردن، ولعلاقته بالحكومة العراقية وبعض الدول العربية الشقيقة ــ على حد تأويله ــ لا ترقى الى تلك اجراءات المنع نفسها، خاصة وان ما ورد فيه من مضامين إنما يتم تداولها في العديد من الكتب التي سمحت المطبوعات سابقا بتوزيعها في المملكة وهي متداوله في المكتبات الاردنية، مما يثير التساؤلات عن الاسباب الحقيقية التي تدفع المطبوعات لمنع الكتاب، وفيما اذا كان موضوع الكتاب نفسه يثير قلق المطبوعات اكثر مما تثيره موضوعات الكتب الاخرى التي سمحت بتوزيعها.


انني ادعو مدير المطبوعات بالتوجه سريعا الى القضاء الذي نثق به لرفع قضية مستعجلة بمنع الكتاب، بدلا من تكريس سياسة التجاوز على القوانين، في الوقت الذي احتفظ فيه بحقي بمقاضاته بصفته الشخصية وبصفته الوظيفية لعدم تطبيقه القانون الذي يتم تفسيره بصور شتى وبقرارات قد لا تحقق العدالة المرجوة منه، مما اباح له التوسع في تطبيق سياسة المنع والاحتجاز والحجر على الافكار وصولا الى مصادرتها.


وليد حسني زهرة



نص الرسالة التي سلمها الكاتب لمدير دائرة المطبوعات

عطوفة مدير دائرة المطبوعات والنشر المحترم

تحية تقدير وبعد..

فقد قدمت في التاسع من شهر كانون اول عام 2009  نسخة من كتابي" وصايا الذبيح .. التقي والشيطان في رسائل صدام حسين" لدائرة المطبوعات والنشر طالبا اجازته والسماح بتوزيعه داخل المملكة.
وبالرغم من مرور شهر على تقديمي لهذا الطلب، وبالرغم من التساؤلات المتكررة عن مصير الكتاب، وعن اسباب التاخير في إصدار قرار بالسماح بتوزيعه في المملكة او منعه، فان دائرة المطبوعات لم تصدر اي قرار أو تعليل رسمي لاسباب التأخير، مكتفية فقط بالطلب مني الانتظار، والانتقال بهذه الحالة من اسبوع الى اخر.


لقد تم حجز نسخ الكتاب جميعها الواردة من بيروت في جمرك عمان بطلب من دائرة المطبوعات الى حين صدور قرارها، وبعد مرور عدة ايام على احتجازه في جمرك عمان تم نقله الى جهة اخرى ــ ربما تكون اكثر امنا ــ لاستمرار حجزه هناك.


ان المبررات الشفهية التي تعللت بها دائرة المطبوعات بحجز الكتاب ــ حتى الان ــ تشير الى انها بانتظار اجتماع لجنة من المستشارين لتقول رايها في الكتاب، الا ان تلك اللجنة المشكلة اصلا بقرار حكومي لم تتداعى لعقد هذا الاجتماع المنتظر لتمارس مهمتها بالتفكير بالوكالة عن الامة الاردنية، وكأننا لا زلنا في مرحلة الوصاية على الافكار، وعلى حرية البحث والقول والفعل.


انني اتساءل عن الوقت المقترح لدعوة تلك اللجنة للاجتماع، وفيما اذا كانت حالة التراخي في اصدار قرار يحدد مصيرالكتاب مرتبطة فقط باللحظة التي ستتداعى فيها تلك اللجنة المشكلة بقرار حكومي للاجتماع من تلقاء نفسها، او بمبادرة من دائرة المطبوعات لتضع حدا "لقول كل خطيب "، أم ان هناك اسباب اخرى لا  تريد المطبوعات الافصاح عنها.


وأشير هنا الى ان استمرار حجز الكتاب، والتراخي الظاهر في اتخاذ قرار بمنعه او اجازته، قد اوقعت علي استحقاقات معنوية ومالية في الوقت الذي استجبت فيه تماما لدعوات دائرة المطبوعات باعتماد سياسة الانتظار التي تواصلت من اسبوع الى اخر بانتظار رؤية ضوء في نهاية النفق الذي يبدو انه بلا نهاية.


وايا تكن المبررات والدواعي وراء حالة التاخير فانني اطالبكم بالعمل على اجازة الكتاب ، او الذهاب الى القضاء إعمالا لقانون المطبوعات، لغاية الخروج من حالة الانتظار تلك..


نبذة عن الكتاب ..

 

يشار الى ان كتاب الزميل حسني"وصايا الذبيح.. التقي والشيطان في رسائل صدام حسين" يقع في 596 صفحة من القطع الكبير وهو دراسة في سيرة الافكار والخطط الامريكية التي ادت لاحتلال العراق، ومقارنتها بسيرة الافكار التي كان صدام حسين يتحدث عنها ويشير اليها ويدعو اليها او يحذر منها في رسائله التي صدرت عنه تباعا منذ احتلال بغداد وحتى لحظة اعدامه.

ويهدي الزميل حسني كتابه"الى العراق حين كان.. وحين سيكون"، ويتضمن تسعة فصول هي"
كيف نقضم العراق.. أفكار ما قبل الحرب"، و"إلى الحقول النائمة.. ذاهبون للنفط"، و"قتل الحقائق وصراع الفضائل"،و"الفجر الأحمر في حفرة العنكبوت"،و"حوارات السجن.. من سيقدمني لهؤلاء القادة العظام للعراق الجديد...؟!"، و"المحاكمة بالثأر.. رسائل من حجرة القضاة"،و"الوصية الأخيرة.. قبل الإستشهاد بدقائق"،و"التقي النقي والشيطان.. من الخطاب الديني إلى أسلمة الدولة"،و"وصايا الذبيح.. المقاومة والنصر".

والحق في نهاية الكتاب ملحقا موثقا بكامل ما صدر عن صدام حسين من رسائل، الى جانب وثائق اخرى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع