الباشوات واستراحة القيطاني!!!!دولة زيد باشا الرفاعي ومعالي المهندس عبد الهادي باشا المجالي يتناولان وجبة الحمص القيطاني في مطعم هاشم للاكلات الشعبيه فما هذا التواضع والذي جاء متاخرا ومؤشر يفسر بالف تفسير وتفسير وربما يرفع من سعر هذه الماده عسيرة الهضم ولقمة الفقراء حيث لايستطيعون اكل غيرها رغم ثقلها على المعده لانها خفيفه على الجيوب المفلسه وكغيري ممن يتناولونها على الرغم من عدم حبي لها ولكني اكلها على مضض وما ان تصل الى جوفي حتى تشعل نارا في جوفي ولا استريح الا بعد ان اتقياؤهاويتبعها حبات من الفومودار وكاس من اليانسون فاذا وانا الذي اتناولها وبشكل شبه مستمر وماذا سيحل بمن يتناولها ولمره واحده وحتما سيزور الطبيب وينصحه بعدم الاقتراب منها ويلعن ابو القيطاني واهديكم اغنية( وعلى القيطاني القيطاني ويا عيني على القيطاني ), بشواتنا الاكارم انصحكما بكاسين دبل من اليانسون وحبتان من الفومودار واتفق مع نصيحة الطبيب لكما فلا تقربا هذه الماده الثقيله على المعده فامعاكما المعوده على ما لذ وطاب لن تتحمل الحزاز ,و النفاغ ,والحرقه والسب على القيطاني والي بوكلوه انه بالنسبه لجنابكم السم وهذه اول ومره واخر مره واوعوا تعودوها واتركوها لمن لايجدون غيرها من البائسين والمحرمين والطفارا والمجبرين على تناولها من اصحاب الجيوب والامعاء الخاويه, بعد هذه الوجبه غير الساخنه والتي رافقها حديث ساخن عن الوضع الاقتصادي والازمه التي نمر فيها ان مجرد الشعور مع اليائسين والبائسين لا يكفي وذهب الكثيرين في التعليق على الخبر بانه حركة استعراضيه ومؤشر حطير فعندما ياكل الاغنياء وعلية القوم الخمص والفول فماذا ياكل الشعب المسكين طبعا يوكل هواء ويصمد , لان الشخصيات اذا بقيت تاكل القيطاني فهو مؤشر يتنباء لنا بمستقبل مجهول قد يسير بنا الى ما لا يحمد عقباه , وان كانت شهوه طلبتها النفس فهي من حقل طالبيها بغض النظر عن الاسباب لهذه الجلسه ولربما تكون حافزا للمواطنين والاكثار من زراعته ,فشكرا لكما على هذه الوقفه الوطنيه والتي ستسجل في ذكرياتكم بانكما متواضعين تاكلا مما ناكل وتشربا مما نشرب وتجلسان في المطاعم الشعبيه وتدفعان الناس الى ربط الاحزمه ومواجهة التحديات وتذليل الصعاب , وصحتين وعافيه على الرغم من معرفتي بان الوجبه لاتجلب الصحة ولا العافيه ويتلوى من ياكلها وكان في بطنه عمل , والحمص في بلدنا كالمش المعتق في مصر فبعد ان فرغ الفلاح المصري من اكل المش وراس البصل ومسح فمه وشرب جرعة ماء من الترعه قال (الحمد لله اللهم ادمها نعمة واحفظها من الزوال ) فرد عليه صاحبه وقال يا صاحبي (انك تاكل الزوال نفسه) وشكرا لكما على شعوركما والذي لن ينساه المنصفون واسمحا لي ان انوب عن القيطاني والذي سمحتما له بدخول بطونكم وكل كاس يانسون وانتما بخير