أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ويلك ياللي تعادينا!

ويلك ياللي تعادينا!

18-07-2010 10:22 PM

التطور العلمي الذي برع فيه الإسرائيليون عبر العقود الماضية لم يأت من فراغ ، بل ان هذا الكيان لم يصل الى ما وصل عليه من تكنولوجية متطورة ،وأسلحة دمار فتاكة ، وصناعات متفوقة ، تضاهي الدول العظمى إلا جراء تكريسه لموازنة (ضخمة) كمخصصات تنفق على البحث العلمي والتطوير الصناعي ، في حين ينفق الوطن العربي ممثلا بساسته وإدارييه وقادته ،التريليون دولار( ألف مليار ) على الفساد والرشاوى، وينفقها البعض لتثبيت مؤخرته المهترئة على كرسي الرئاسة.
ما دفعني لكتابة ما تقرأون هو ان لفت نظري خبر مفاده إصابة الجنود السوريين بإسهال، ادت الى وقف مناوراتهم الحربية التي يقوم بها الجيش ، وكان خبرا تسرب مفاده أن إسرائيل وراء هذا الإسهال، بتمكنها من نقل فيروس غامض لمنطقة الجنود السوريين.
دولة العدو الغاصب وبحسب الدراسات ؛ تنفق ما مقداره (4.7% ) من إنتاجها القومي على البحث العلمي، وهذا يمثل أعلى نسبة إنفاق في العالم، بينما تنفق الدول العربية مجتمعة ما مقداره (0.2% ) من دخلها القومي على البحث العلمي بحسب الدراسات ،وأما عن نصيب الفرد من الإنفاق على البحث العلمي ،فقد تصدرت إسرائيل المرتبة الاولى عالميا ، بواقع (1272). دولار ، بعد ان دحرت من إمامها الولايات المتحدة واليابان .
صحيح ان التفكك والخلافات العربية العربية هي إحدى عناصر الضعف والانهزام العربي ،أمام النفوذ الصهيوني ،إلا أنه ليس السبب الرئيس في عدم التوازن العسكري مع دولة العدو ؛ إذ ان الدراسات تشير إلى نتائج أكدت التفوق الإسرائيلي في المجال العلمي والتكنولوجي على كافة الدول العربية ، بعد ان احتلت الجامعات الإسرائيلية مراكز متقدمة على المستوى العالمي حسب التصنيفات الدولية ، وعلى وجه الخصوص الجامعة العبرية، التي احتلت المركز (64 )على مستوى العالم بينما لم يرد ذكر أي من الجامعات العربية في الخمسمائة جامعة الأولى بحسب الدراسة .
دولنا العربية التي تنفق إداراتها التريليون دولار كـ \"رشاوى وفساد بأشكله والوانه\" أي ثلث إنتاجها القومي \"بحسب تقرير الأمين العام للمنظمة العربية لمكافحة الفساد\" ايضا أنفقت وما تزال تنفق الملايين على مذيعين ومذيعات ،وكتابا وأدباء ،وبعضا من الشيوخ والواعظات، ليحاربوا الاحتلال بقذائفهم الصوتية ، ورصاصات اقلامهم الخارقة ، القائمة على الشجب والرفض والإدانة والاستنكار ؛ ولم نسمع عن دينارا واحدا ينفق على حالة من حالات البحث والإبداع العلمي العسكري في محاربة الأعداء ، لكي نثبت لأنفسنا و للعالم انه لن تقوم لنا قائمة طالما نحن على هذا المنوال .
الإسرائيليون غارقون ببحر من العلم والأبحاث ، وتطوير اساليب تكنولوجيا القتال، ومنشغلون باستخراج كنوزهم الدفينة من التقنية وبراءات الاختراع ، ونحن غارقون في البحث عن سترة النجاة في أوهام بحر السلام المزعوم الذي لم ولن نتبلل بمائه ، والإيرانيون منهمكون بمفاعلاتهم النووية وتصنيع مئات المخصبات لليورانيوم ، والعرب ، كل العرب يقفون وقفة المتفرج على مقدراتنا النفطية التي تنهب في بلاد الرافدين بلا حول لهم ولا قوة ،ومواردنا التي تهدرفي الوطن العربي، وأموالنا التي تسرق ، والتي لا تصرف إلاّ على فضائيات العهر والترف، واللهو والمجون والفيديو كليب.
ونحن نهدد ونتوعد العدو مرددين بحناجر لا تبُح ولا تتصدع وهي تطلق قذائفها الكلامية الهجومية العابرة للقارات بقوة وعزم نحو الأعداء،\" ويلك ياللي تعادينا يا ويلك ويل \" معترفين في قرارة انفسنا اننا لا نحسن سوى قتالهم بأقلام كتابنا المَهَرَة وبخطط حكوماتنا الإستراتيجية التي لم ولن يصل اليها العدو ، فلدى حكوماتنا العربية تُهم ومتهمين موقعين على الاعتراف لأشخاص لم يولدوا بعد.
ومن يدري فربما ان الصهاينة يعدون العدة الآن لبث فايروس الإسهال لكافة جيوشنا العربية المحاذية لسياجهم الأمني الحدودي في حرب جرثومية غير معلنة ونحن ما زلنا نردد : \"ويلك ياللي تعادينا ياويلك ويل\"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع