أقدم شكري الخاص الى معالي وزير التربية والتعليم ابراهيم بدران والى الحكومة الرشيدة على تعاونها وتواصلها مع مطالب وهموم المعلمين والاثبات فتح ابواب الحوار بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني ومكارمه التي تعكس اهتمام الهاشميين بالمواطن الإردني . والمكتسبات التي حصلوا عليها . والغد مشرق بإذن الله تعالى .
بداية في لقاء مع مديرة مكتب معالي وزير التربية والتعليم الدكتورة الخاروف ذات الوجه السمح والطبيعة الفطرية ....ومن خلال حواري معها انعكست ....
امامي شخصية معالي الوزير ...كرجل متزن ومفكر بل يستوعب الآخرين ويتقبل المقترحات بطريقة منهجية وعلمية ...وربما هذه المرة الثانية للقائي مع السيدة الخاروف التي تعكس شخصيتها دور المرآة الحريصة على رسالة التعليم والشخصية المنبسطة في الحديث والتفكير وبذات الوقت ديناميكية ونشطة .
كذلك في حوارنا عن معالي وزير التربية والتعليم عرفت انه يحب القراءة ويرتبط بالكتاب بل يتنوع في تناول قراءات عديدة ... وشخص هاديء متأمل يحاول ان يستوعب من امامه .
ومن امتيازاته الشخصية ...ان اي مقترح او معلومة يفضلها مكتوبة ليحيط بآثارها
واحتمالية الحدوث لكل بديل بل البحث عن معلومات تزيد عن المطلوب لاتخاذ القرار المناسب . مع اخذ الاعتبار بالإهداف وفق السياق المتاح .
كذلك يستخدم اختيار افضل حل ممكن للمشكلة واكتشاف اكبر عدد ممكن من البدائل
ويعتمد على اهمية المشكلة والوقت المتوفر لحلها وتكاليف الحلول البديلة وكم تتوافر
الموارد والمعرفة المتاحة وايضا احتمالية اعتماد على احتمالية نجاحها .
ويتسم بالتوازن ما بين الجانب المعرفي والانفعالي وربما ابيح لنفسي ان اقول عنه:
المقرر المعرفي المتأن . حيث تفكيره على مهل وربما يتأخر في اتخاذ القرار والتصرف ... لإتاحة الفرصة للمهلة التأملية .
كذلك أتيحت لي الفرصة بسؤال السيد خلدون المزروعاي عنه والإنطباعات المكتسبة
عن معالي الوزير من الجانب الإجتماعي : فقال تلاحظين في شخصه المرح والبساطة والبشاشة ... وحتى اذا اعجبه شيء ما فيعبر بطريقة فطرية عن سعادته للإنجاز الذي
يرصده بل الشعور بالراحة برفقة هذه الشخصية المتعلمة وبذات الوقت التي احتفظت
بانفعالات منبسطة والديناميكية بطريقة تشعر من حوله بالراحة .
بل يتكيف وفق البيئة الإجتماعية وصاحب تفكير إيجابي .
كذلك اتيحت لي الفرصة بسماع وجهة نظر السيد أيمن بركات المستشار الإعلامي
لوزارة التربية والتعليم وبدأنا التحدث انطلاقا من قرارات التربية وتحسين احوال المديرين فقال لي : إن المدير القيادي والإداري يمثل الدور الأبرز في تطور وتنمية المؤسسة المدرسية والتغيير نحو الأفضل وضرب لي مثالا عن مدرسة ربما كانت
شبه مدرسة إلى ان استلمها مدير ذا خصال تربوية فعالة مما سارع في نهضتها خلال 3 سنوات ... بل قارن بين مدارس الذكور والإناث فالجهد من المدير مع عالم الطلابي الذكوري اصعب من عالم الطلابي الأنثوي مما يعني أن المدير القادر الذي ينهض بطلابه الذكور ويكتسب طلابه للبيئة الجاذبة المدرسية هو انموذج يقلل من التسرب
الطلابي او من يعتقد بالبيئة المدرسية الطاردة .
ولقد شاركنا بالحوار ايضا السيدة عبير ابو تايه التي ركزت على فكرة تكيفية تساهم في النهوض في البيئة المدرسية الا وهي ابحث عن شريك لوجستي في كل عمليات
التعلم والتعليم من باب تطوير الثقافة التطوعية وخدمة العملية التعلمية التعليمية .
وهي سيدة ناشطة في حقوق الانسان ...ساهمت في برامج تطبيقية بين العديد من المدارس الأردنية .
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة _ من نادي معلمين عمان