زاد الاردن الاخباري -
قال الناطق الإعلامي في نقابة المعلمين أيمن العكور أن النقابة تحقق في شكوى وردت من بعض الأهالي تتعلق في طلب مراقبين في قاعات التوجيهي من بعض الطلبة خلع ملابسهم.
وأكد العكور أن النقابة توصلت إلى أن المراقبين في القاعات المنقولة من الرمثا إلى اربد طلبوا خلع الملابس الشتوية الثقيلة مثل الجاكيت و رفع البلوزة الصوفية وغيرها ضمن إطار التعليمات، مستبعدا أن يصدر عن أي من المراقبين مثل هذه الإستهانة بمشاعر الطلبة.
وأعرب عن رفض النقابة لكافة الإجراءات التي فيها انتهاك لحق الطلبة، موضحا موقفها في الحفاظ على هيبة امتحان التوجيهي وبنفس الوقت الحفاظ على شخصسة الطالب واحترامه، مبينا أن مثل هذه الإجراءات إذا تمت هي مرفوضة وغير مقبولة بتاتا، وتتحمل المسؤولية كاملة وزارة التربية والمديرية صاحبة الاختصاص.
وقال عضو نقابة المعلمين السابق المعلم ابراهيم الداود أنه تلقى شكاوى عديدة من قبل أولياء أمور طلبة توجيهي يتقدم ابناءهم في القاعات المنقولة إلى إربد، حول تعمد أحد المراقبين إجبار الطلبة على خلع ملابسهم للتفتيش على أوراق غش وأجهزة خلوية.
وأكد الداود ، أنه تأكد من صحة شكاوى الأهالي من التعامل مع الطلبة بصورة مهينة ومخالفة لقوانين ومعايير الامتحان العام، بإجبارهم على خلع بناطيلهم بهدف التفتيش عن قصاصات ورقية، مضيفا أنه رفع شكوى رسمية إلى نقيب المعلمين بوساطة رئيس فرع النقابة في محافظة اربد.
وحمل الداود في شكواه التي بثها باسم عدد من أولياء امور الطلبة المسؤولية كاملة على وزير التربية والتعليم نظرا لعدم اشراك نقابة المعلمين بصنع القرار فيما يخص كيفية التعامل مع الامتحانات، لاسيما أنها تتطلب التعامل بانسيابية وسلاسة وتدرج مع الطلبة، منوها إلى أن نقل القاعات أربك الطلبة وذويهم، مستغربا أن يزيدوا فوق كل هذه الإرباك.
معربا عن ثقته المطلقة بمجلس النقابة وحرصه التام على عكس أفضل الصور عن المعلم، مطالبا بتشكيل لجمة تحقيق بتعرض الطلبة في القاعات المنقولة إلى اربد لحساب امتحانات الثانوية العامة لمديرية التربية والتعليم في لواء الرمثا للإهانة من خلال إجبارهم على خلع أجزاء من ملابسهم، وإتخاذ الإجراء القانوني المناسب بحق كل من يتقصد الإهانة للجسم النقابي قبل الإهانة للطلبة وذويهم بمثل هذه التصرفات غير المسؤولة على حد وصفه.
كما نفى مدير تربية قصبة اربد علي الدويري أن يكون أي من المعلمين أجبر طلبة من الرمثا على خلع بناطيلهم خلال إجراءات التفتيش، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة في القاعات المنقولة من الرمثا ضمن المعقول على الرغم من ضبط نحو 50 جهاز خلوي في أول إمتحان لهم في اربد.
وأضاف الدويري أن كافة إجراءاتهم هي لحماية الطلبة وخدمتهم، مشددا على أنه لا يمكن لأي من المراقبين أذية الطلبة، لافتا إلى تلقيهم الشكر من قبل معظم الطلبة على توفيرهم للجو المناسب للامتحانات منذ قدومهم من الرمثا، مشيرا إلى أن القاعات في اربد لا تشهد تجمهرا لذوي الطلبة خارج القاعات ومنع كل وسائل التشويش على الطلبة من خارج القاعات.
السبيل