زاد الاردن الاخباري -
قال مجلس نقابة المهندسين أنه لا يزال عدد من موظفيه يقبعون في السجون ليس لجريمة ارتكبوها، بل لأنهم دافعوا بالكلمة الحرة وبالطرق السلمية عن وطنهم والأسرى القابعين في سجون الإحتلال الصهيوني والمسجد الأقصى.
واستنكر المجلس في بيان له، السبت، منع الزيارات عن المعتقلين إلا مرة واحدة اسبوعيا وابقائهم في غرف انفرادية، مطالبين بالافراج عنهم وتكريمهم على ما قدمموه للقضايا الوطنية التي لا يزالون يضحون من أجلها.
وتاليا نص البيان :
في الوقت الذي يدافع العالم عن حرية التعبير والرأي لايزال عدد من المهندسين وموظفي النقابة يقبعون في سجون الوطن ليس لجريمة ارتكبوها، بل لانهم دافعو بالكلمة الحرة وبالطرق السلمية عن وطنهم والاسرى القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني والمسجد الاقصى.
واننا اذ نستنكر استمرار اعتقال أعضاء وموظفي نقابة المهندسين ومنع الزيارات عنهم الا مرة واحدة اسبوعياً وابقائهم في غرف انفرادية.
لنطالب بالافراج عنهم وتكريمهم على ما قدموه للقضايا الوطنية التي لايزالون يضحون من اجلها.
واننا في نقابة المهندسين نعتبر ان التهم الموجهة لزملائنا المهندسين والموظفين ماهي الا تهم سياسية جاهزة لا تمت لواقع الامر بصلة خاصة وإنهم لم يرتكبوا اي جرائم بنشاطاتهم من اجل القدس وفلسطين والاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
والى حين احقاق الحق وعودة زملائنا الى منازلهم وأهاليهم فاننا نؤكد على ضرورة معاملتهم معاملة تليق بهم وبسمعة الاردن في مجال حقوق الإنسان والمواثيق التي وقع عليها، وتمكينهم من الحصول على مختلف وسائل التدفئة والملابس الشتوية التي يحتاجونها في ظل هذا الجو القارص والسماح لأهاليهم وأصدقائهم بزيارتهم حسب المواعيد المعمول بها في السجون الأردنية وإخراجهم من الحجز الانفرادي .