زاد الاردن الاخباري -
دعت عدد من جمعيات النفع العام اللبنانية إلى إقامة اعتصام سلمي صامت تضامنا مع النجمة الكبيرة السيدة فيروز بعد منعها من إعادة غناء مسرحية "يعيش يعيش" بعد أن صدر أمر قضائي بمنعها من عرضها.
وأفادت صحيفة (الأنباء) الكويتية يوم الأحد ان عدد من جمعيات النفع العام اللبنانية دعت الى اعتصام سلمي صامت يقام امام مبنى المتحف في بيروت 26 الجاري تضامنا مع النجمة الكبيرة السيدة فيروز بعد منعها من إعادة غناء مسرحية «يعيش يعيش» وعرضها على مسرح كازينو لبنان بعد ان صدر أمر قضائي بمنعها من عرضها أو إعادة غنائها بموجب شكوى تقدم بها ورثة شقيق زوجها الراحل منصور الرحباني ضدها.
وأشار منظمو الاعتصام أنه "سيكون صامتا يطغى عليه صوت فيروز عبر مكبرات الصوت وسيكتفي المتظاهرون بحمل اللافتات التي تحمل شعارات رفع المنع"، كما اقترح المنظمون أن "يرتدوا زياً موحداً خلال الاعتصام".
وكان هناك صراعاً بين ورثة الأخوين رحباني (منصور وعاصي) على التراث الغنائي، ففيروز التي كانت تريد تقديم مسرحية "يعيش يعيش" على مسرح كازينو لبنان، ووجهت بقرار قضائي من ورثة منصور يمنعها من تقديم المسرحية إلا بإذن من الورثة.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية في وقت سابق تفاصيل نزاع ورثة الأخوين رحباني وأولاد منصور الرحباني تحديدا بأنهم أعلنوا الحرب على فيروز، وهم يستعملون كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لتكميمها، ومنعها من اللقاء بجمهورها في لبنان وخارجه.
وتضيف الأخبار أن الراحل منصور الرحباني، كان يؤكّد في كل مقابلاته الصحافية الأخيرة أن علاقته ممتازة بفيروز وأولادها، وكان في الوقت نفسه يرسل لها الإنذارات القضائية، مطالباً إياها بما أسماه وقتذاك بحقوقه المادية.
واستغل أولاد الفنان الثلاثة، مروان وغدي وأسامة وفاة والدهم لشنّ حملتهم ضدّها وفقا لما تؤكّده تواريخ الدعاوى والإنذارات التي أرسلها منصور, ولكن ذلك طبعاً لا يبرّئ الورثة الثلاثة، إذ تؤكّد مصادر مطّلعة أن أولاد منصور هم من دفعه في آخر أيامه إلى الادعاء على فيروز سعياً وراء الكسب المادي.