زاد الاردن الاخباري -
دخل المنتخب الوطني لكرة القدم أمس، أجواء التحضير لملاقاة منتخب اليابان عندد الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الثلاثاء ، في الجولة الأخيرة والحاسمة من مباريات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في أستراليا.
النشامى الذي استعاد حظوظه بالترشح الى الدور الثاني بعد الفوز الكبير على الشقيق الفلسطيني 5-1، يأمل أن يحقق الفوز في المباراة المقبلة أمام اليابان والتي تقام على ستاد ريكتونجلار في ملبورن، لضمان وصوله الى الدور الثاني بغض النظر عن ترتيبه بالمجموعة التي تحمل حسابات عدة ترتبط بالمنتخبات المعنية كافة.
ودخل اللاعبون أجواء التركيز على مباراة اليابان المفصلية، من خلال التدريب الذي أقيم صباحا على ملعب لايك سايد، وجرى فيه تقسيم اللاعبين على مجموعتين؛ الأولى لمن شارك أساسيا أمام فلسطين وتدربت بشكل خفيف، والثانية لمن لم يحظ بفرصة المشاركة نهائيا أو شارك كاحتياط وتدرب بشكل اعتيادي بإشراف الجهاز الفني الذي يقوده راي ويلكينز.
المجموعتان شهدتا مشاركة اللاعبين كافة باستثناء عامر شفيع وسعيد مرجان، اللذين يعانيان من كدمات بسيطة غير مقلقة أبدا، في الوقت الذي بدا فيه أحمد هايل حاضرا بقوة عبر مشاركته بالتدريب كاملا، وهو ما يعطي بالتالي إشارات قوية لعودته الى حسابات ويلكينز للمباراة المقبلة.
وقبل التدريب، طالب ويلكينز من اللاعبين أن يخرجوا من نشوة الفوز على فلسطين واعتبار أن المهمة لم تنجز بعد، وبالفعل حمل التدريب علامات إيجابية تعززت بالثقة التي بدت على اللاعبين وأيضا بالأحاديث الجانبية فيما بينهم، التي أظهرت تركيزهم وإصرارهم على العمل بجهد خلال الأيام المقبلة للوصول الى أعلى معايير الجاهزية الفنية والبدنية والمعنوية أثناء مواجهة المنتخب الياباني.
من جانبهم، عمل أعضاء وفد المنتخب الوطني والجهازين الفني والإداري على شحن اللاعبين معنويا وتذكيرهم ببقاء محطة مهمة ومصيرية أمام المنتخب وهو يواجه المنتخب الياباني، وإعادة الذكريات بهم الى الفوز الذي كان تحقق في عمان بنتيجة 2-1 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014.
وعقب التدريب، قرر المدير الفني منح اللاعبين فرصة للراحة والترويح عن أنفسهم بالسماح لهم بالخروج من مقر الإقامة لساعات محدودة للغاية، وهو ما لاقى استحسان اللاعبين.
إلى ذلك، لم ينكر المهاجم الياباني ايندو أهمية مباراة منتخب بلاده المقبلة أمام النشامى، وقال في تصريحات صحفية: "إذا خسرنا أمام الأردن فلا يمكن أن نعرف ماذا سيحصل، نحن بحاجة للاستفادة من دروس مباراتنا أمام العراق كي نطبقها على المباراة المقبلة أمام الأردن، نريد الفوز بصدارة المجموعة ونأمل أن نكون أفضل عندما نهاجم".
وتابع ايندو الذي تساوى في عدد 150 مباراة دولية مع الألماني لوثار ماتيوس الذي يعده قدوة بالنسبة له: "ستكون إهانة لماتيوس أن تتم مقارنتي به، أنا أفتخر بعدد المباريات الدولية الذي حققته، وهذا سيمنحني شيئا أفتخر به بعد تقاعدي".