زاد الاردن الاخباري -
خاص- لعل تسونامي الحكومة الشابة العاصفة بمحكوميها, لا يجعل في جعبتنا غير محاولة عابثة فقيرة للخروج بتكهنات "تضرب على العصب" من تصريحات الرئيس الرفاعي "الابن"...والتي ذهب البعض لوصفها بغير المدروسة .
فالتصريحات التي أطلقها الرئيس سمير الرفاعي قبل أيام عبر شاشة التليفزيون الأردني، والتي أشار فيها إلى أنه سيقوم بفرض مدونة سلوك على النواب القادمين مهمتها تنظيم عملهم مع الحكومة, اظهرت وبثقة واضحة "أن الرئيس باق وحكومته إلى ما بعد الانتخابات"....في تناقض صارخ بحقيقة أن هذه الثقة غير مبررة كون الجميع يعلم بأن قرار بقاء أو اقالة الحكومات ليس بيد الراغبين بها، وانما بحكم الدستور....
فمن أين للرئيس هذه الثقة الزائدة؟؟؟وهل من الحكمة ان يتنبأ ببقاء حكومته من خلال مدونة السلوك المزعومة؟
ام انه من البلاهة ربط هذه الثقة بدفة حكومية خفية يديرها الرفاعي "الأب" بعد الاعلان عن تعيين هيثم حجازي- مديرا مكتب رئيس مجلس الأعيان الوالد- أمينا عاما لرئاسة الوزراء اليافعة؟؟....بالتزامن مع تحركات الوالد التي أكدها عدد من المتابعين للانتخابات النيابية , وما يجري فيها من اتصالات مع عدد من المرشحين و غير المرشحين لحضهم على خوض الانتخابات, وتشكيل كتلة برلمانية موالية للرفاعيين بعد تدعيمه لأعضائها للوصول إلى سدة البرلمان...
ام ان "عشاء الفقراء" سيكون "وجه النحس" ويخرج الاثنان من المولد بلا حمص ؟؟