أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا إبداع أردني بنكهة عبقرية .. و"سرّ"...

إبداع أردني بنكهة عبقرية .. و"سرّ" غامض

19-01-2015 04:29 PM
عبد السلام الشجراوي يشرح للجزيرة نت طريقة عمل جهاز استخراج الفضة

زاد الاردن الاخباري -

استطاع مهندسان أردنيان هما عبد السلام خالد الشجراوي ومحمد علي شطناوي استخراج الفضة من مخلفات صور الأشعة التي تقذفها المستشفيات الأردنية في النفايات أو تحرقها للتخلص من الكميات الضخمة منها.

وخلال سنتين جمع المهندسان 18 كيلوغراما من الفضة بنسبة نقاء تصل إلى ما تحدده الآيزو العالمية 999، وهو أكبر مما يتوافر في السوق المحلية، وحققا دخلا مرتفعا إذ يُباع الكيلوغرام الواحد من الفضة في الأردن بحوالي 480 دينارا (سبعمائة دولار).

ويمتلك المهندسان مختبرا صغيرا -ويبدو من الوهلة الأولى بسيطا- داخل منزل في بلدة كفر يوبا غرب مدينة إربد (مائة كلم شمال العاصمة الأردنية عمّان)، تتم خلاله عملية فرز أو ترسيب الفضة من أفلام الأشعة المستعملة.

ورغم صغر المختبر، وهو عبارة عن جهاز صغير، فإنه يستطيع فصل الفضة عن المواد الأخرى بترسيبها عبر عملية الطرد المركزي باستخدام أحماض كيميائية، وإنتاج ما بين 25-30 غراما من الفضة في الساعة الواحدة، وتخلو هذه الكمية من الشوائب وتضاهي ما تنتجه مصانع الفضة عالميا في نقاوته.

حافز للنجاح
ويقول الشجراوي -وهو حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات من جامعة البلقاء التطبيقية- إنه اكتشف هذه الطريقة بالصدفة قبل ثلاث سنوات لخبرته في الكيمياء، وتوصل لطريقة استخلاص الفضة من المخلفات الطبية بواسطة معادلة كيميائية بعد عشرين عملية فاشلة بسبب نقص الخبرة.

ويضيف المهندس للجزيرة نت أنه استعان بذوي الخبرة، ومنهم رجل الأعمال عماد عبد السلام عجاوي المتخصص في الكيمياء، وعدد من أساتذة جامعتي البلقاء التطبيقية والعلوم والتكنولوجيا الحكوميتين لتشخيص أسباب فشل عمليات الترسيب.

ويضيف الشجراوي أن مؤسسة "إنجاز" قدمت مساعدة فنية عبر تخصيص مختبر جامعة البلقاء التطبيقية يوما في الأسبوع لإجراء التجارب، وبعد محاولات نجح المهندسان في استخلاص غرامات قليلة من الفضة، مما حفزهما لتطوير الفكرة بتصنيع آلة والبحث عن مكونات ومواد تشغيلها بطريقة علمية وفعلية.

لن أبوح بالسر
ورغم تحفظه على أسرار ما أسماه اختراعه وزملاءه السابقين الذين انسحبوا من المشروع ولم يبق منهم إلا محمد شطناوي الذي يحمل التخصص ذاته، قال إنه يستخدم مزيجا من أحماض أهمها النتريك ضمن معادلة كيميائية سرية لترسيب أو فصل الفضة عن مكونات صور الأشعة عبر تدويرها داخل إناء بلاستيكي أزرق مغلق تماما تعمل على سطحه آلة صغيرة بشكل دائري متصلة بالكهرباء، رفض الكشف عمّا يجري داخله.

وقال للجزيرة نت "هنا يكمن السر الذي لن أبوح به أبدا"، معتبرا أن من أسماهم لصوص الاكتشافات كثروا هذه الأيام.

وبحسب الشجراوي فإن الطنَّ من أفلام الأشعة المستعملة ينتج ما بين 7-25 كلغ من الفضة النقية، وأضاف أن الربحية العالية وإقبال أصحاب محال المجوهرات على شراء أية كمية مبرران قويان لتطوير المشروع، وذلك عبر إنشاء "شركة ظفار لإعادة التدوير"، ونقله من شمال الأردن إلى العاصمة لتسهيل تسويق المنتج.

وحول التخلص من المخلفات بعد الإنتاج، أوضح الشجراوي أنه يتم غسلها بالماء المقطر في أحواض، وعلى عدة مراحل للتخلص من أية آثار للأحماض الكيميائية، ومن ثم يتم تعريض الصور لأشعة الشمس حتى تجف لترمى في حاويات النفايات.

مساعدة فنية
ويقول عمر النمري مدير وحدة الريادة والتوظيف في مؤسسة "إنجاز" إن القائمين على شركة ظفار -وهي إحدى شركات برنامج المؤسسة المدعوم من وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية- قد استفادوا نظريا من الدعم فيما يخص استيعاب المفاهيم الاقتصادية ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع.

وأضاف النمري أنه تم ربط شركة ظفار استشاريا مع مجموعة مجوهرات أمسيح المتخصصة في الحلي والمجوهرات، وقال إن البرنامج يسعى لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال والابتكار كحل بديل في ظل ارتفاع نسبة البطالة بين خريجي الجامعات، كما يقدم فرصة للطلاب لعرض شركاتهم على المستثمرين.

(الجزيرة)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع