أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع
الصفحة الرئيسية آدم و حواء هل هناك شروط للحب الحقيقي ؟

هل هناك شروط للحب الحقيقي ؟

13-01-2010 05:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

في الحياة العادية لا أحد يحب الشروط لأنها تعني القيد من الحرية واتباع أمور قد لايؤمن بها الشخص والسير في طريق مليء بالحواجز ان اصطدم بأحدها يختل توازنه، وكذلك هو الأمر بالنسبة للحب الحقيقي الذي لايحب الشروط ويفقد معناه اذا كان مطلوبا اتباع سلسلة أو وصفة ملزمة لكي يحب. البرازيليون وربما غيرهم من الشعوب لايحبون أن يكون الحب الحقيقي مقيدا بسلاسل من الشروط التي تضيق مساحته في القلب. التأكيد هنا هو على الحب الحقيقي لأن الحب العادي أو حب المصلحة أو حب الطفرة مرتبط بفترة زمنية وجملة من القواعد التي تؤدي الى انتهائه في لحظة من اللحظات. في استطلاع للرأي لمعهد /غاريبالدي/ المختص باجراء استطلاعات الرأي في مدينة ريو دي جانيرو ثاني أكبر المدن البرازيلية، أكد ثمانية وسبعون بالمائة من الشبان والشابات البرازيليات بأن الشروط هي التي تتسبب في انهاء نسبة تسعين بالمائة من حالات الحب بين الرجل والمرأة لأن وجود أي شرط أمام الحب يعني بأنه مقيد وما ان كانت العاطفة مقيدة فانها لن تقدم نفسها للآخرين بشكل واسع ومفتوح وصادق. وأضاف المشاركون في الاستطلاع بأن هناك أنواع من الحب تحتاج لقواعد ليسير وفقا لتيار وفترة زمنية محددة ينتهي مفعولها. هذه الأنواع من الحب لايمكن الحكم عليها بأنها حب حقيقي وصادق وانما حب أو ربما عاطفة جاءت طبقا لظروف معينة وفي مرحلة معينة. لكن الحب الحقيقي ليس له حدود ولذلك لايقبل الشروط لأن الشرط يعني ضمنيا وجود حدود لايمكن تجاوزها. طبقا لاستطلاع الرأي قالت نسبة سبعين بالمائة بأن الحب الحقيقي هو حر والحر لايقبل الشروط ولايسير طبقا للشروط. انه حب يكون فيه القلب مفتوحا على مصراعيه لاستيعاب الكثير من الأمور بشكل أوتوماتيكي دون أن تكون هناك حاجة لوضع شروط أو فرض قيود عليه. وقال المشاركون في الاستطلاع ان الحب الحقيقي حر لأنه لايتضمن كلمة " الأنا" اي أن من يحب حبا حقيقيا ينفي ذاته ويبعد الأنانية عن نفسه لأن الأنانية شرط يتحول الى قيد للطرف الآخر. وأضاف الشبان والشابات البرازيليات بأن الحب الحقيقي هو القادر على جلب السعادة وابعاد التعب النفسي والجسدي ذلك لأن مايتعب في الحب هو وجود الشروط والقيود قالت نسبة ثمانين بالمائة ان تلفيف الحب بالكثير من التوقعات خطير جدا عليه اذا فشل طرف ما في تلبية كل توقعات الطرف الآخر. ماهو مهم بالنسبة للحب الحقيقي هو العفوية وليس كثرة التوقعات. وقال هؤلاء ان التوقعات الكثيرة تحد من العفوية التي هي السمة الأساسية في الحب الحقيقي. في العفوية الصدق والأمانة وفي التوقعات التظاهر والخداع. فان لم تستجب التوقعات سيشعر أحد طرفي علاقة الحب بأنه قد خدع من قبل الآخر. بما أن الحب الحقيقي حر فانه يقودك الى حيث تقتضي الضرورة، أي ضرورة العيش في المكان الذي يمكن أن يترعرع فيه الحب وينمو كالنبتة في وسط الغابة. وقال المشاركون في استطلاع الرأي بهذا الخصوص ان تحديد مكان الحب هو بمثابة شرط يعني انه اذا خرج ذلك الحب من بيئته المحددة فانه سيزول. أكدت الغالبية العظمى من المشاركين في استطلاع الرأي بأن الحب الحقيقي لايفرق بين الغني والفقير لأنه عاطفة نبيلة لاتدخل المادة في صلبها. فاذا تدخلت المادة فيه فانه سيتحول الى حب طبقي ومصلحي لاعلاقة له بالنبل. وأضافوا بأنه عندما ينبض القلب بالحب الحقيقي فانه لايفرق بين الناس والمناصب والمكانات. المادة ان تدخلت في الحب الحقيقي ستتحول الى شرط أيضا، شرط الوقوع في حب الثري طمعا في أمواله وترك فارس مغوار على حصانه الأبيض فقط لأنه فقير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع