أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية أخبار الفن كاظم الساهر يستعين بـ "القديم" لتأكيد ذروة...

كاظم الساهر يستعين بـ "القديم" لتأكيد ذروة نجوميته في مهرجان الأردن

19-07-2010 10:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا يكونُ كاظم الساهر في عمَّان إلا وتعودُ الذاكرةُ بعيدا إلى الوراء في استحضار حفلات المطرب العراقي منذ إقامته "المؤقتة" فيها، بعد خروجه "الاضطراري" من بلده إثرَ حرب الخليج الثانية العام 1991.

وحفلُ صاحبِ "عبرت الشط" في جبل القلعة أول من أمس، ضمن فعاليات مهرجان الأردن الثاني، كانَ صورة أخرى لحضور "أبو وسام" شبه الدائم في مهرجانات المملكة، وشهده نحو ثلاثة آلاف شخص، ربَّما يكونُ الأقلَّ في حفلاته الجماهيريَّة منذُ حفله الأول صيفَ العام 1992 في قصر الثقافة، مرورا بحفلاته التي اتسَمَت بالحضور الكثيف في دورات مهرجان جرش منذ ظهوره الأول على مسرحه صيف العام 1995.

لكنَّ بثه عبر الشاشات إلى جمهور "وسط البلد" في المدرَّج الروماني، منَح حفل أول من أمس أمزجة متعدِّدة، كان في "القلعة" رائقا، ما جَعَلَ الساهر يُبدي لـ "الغد" عقِبَ الحفل مباشرة سعادته بـ "الأجواء المختلفة والجمهور الرائع".

وأكثرُ ما أسعدَ صاحب "اختاري" ما وصَفهُ بـ"الطابع الخاص" الذي تميَّز به الحفل بحضور "جمهور مستمِع يُقدِّر الكلمة واللحن"، مضيفا إلى ذلك "أجواءُ المكان العريق (جبل القلعة)" الذي كان يُسجلُ فيه حضورَه الأول.

ويؤكدُ "حالة العشق" التي يجدُها في صعوده على المسرح، لافتا إلى أنَّ الحفلَ كان باكورة نشاطاته الفنية هذا الصيف، قبل حفله المرتقب في مهرجان قرطاج بتونس نهاية الشهر الحالي، ليحيي بعدها حفلين في بيروت في الثامن والسابع من آب (أغسطس) المقبل، ثم في أمستردام في السابع عشر من أيلول (سبتمبر) المقبل.

النشاط الكبير الذي يعزوهُ الساهر في تصريحه إلى "الغد" "لإسعاد الجمهور الذوَّاق والمستمع الجيد للأغاني الصعبة"، يستكمله في التحضيرات لألبومه الجديد الذي أكد تعامله فيه مع رفاق مسيرته من الشعراء، مثل كريم العراقي وأسعد الغريري، فضلا عن الحضور "الضروري" لقصيدة أو أكثر للشاعر الراحل نزار قباني.

ويشدِّدُ على أنَّ الشكلَ النهائي "غير واضح" لألبومه الرابع والعشرين في مسيرته الغنائية التي بدأت قبل ربع قرن بألبوم "يا شجرة الزيتون" العام 1985.

بيْدَ أنَّ صاحبَ "أشكيك لمين" يذهبُ إلى أنَّ خياراته تستجيبُ لما تعوَّدَ عليه جمهوره، حيثُ يُطالبه دائما بأغانٍ "صعبة". ويقول "كما ترى هذا الجمهور طالبني الليلة (أول من أمس) بأغانٍ جدا مرهقة وتحتاج إلى جهد".

وكان الساهر استهَلَّ الحفلَ بأغنية "أراضي خدودها" من الأجواء الرومانسية المميَّزة لكاتبها أسعد الغريري، وأرخى الإيقاعَ أكثر مع أغنيته الذائعة "ها حبيبي" بهدوئها الشديد؛ رغمَ أنه كان قدمَّها في عدة حفلات بإيقاع الدبكة العراقية "الجوبي" قبل أنْ يُعيدَ توزيعها على الشكل النهائي الذي خرجَت عليه في أسطوانته المهمَّة "بعد الحب" العام 1996.

وأدْهَشَ صاحبُ "انتهى المشوار" جمهور الحفل الذي كان جزءا مهما منه أربعينيٌّ فما فوق، بغناء رائعته "في مدرسة الحب"، وكرَّرَ مقطعها المنساب "علمني حبكِ سيِّدتي أسوأ عاداتي" أربع مرَّات قبل أنْ يوقفَ أداءها عند رفع آذان العشاء.

وبـ "عيد وحب" وإيقاعها العالي لم يذهب الساهر (53 عاما) بعيدا عن حضوره "المتزن"، بل كانَ يمهِّد لأداء مفرط في الرومانسية من أغنيتين من ألبومه الأخير 2009، وهما "نمت وحلمت" التي أتبعها بتحية إلى كاتبتها المتواجدة ضمن جمهور الحفل د.نشوى جرار، و"إسكت" لـ "رفيق دربه" الشاعر كريم العراقي.

لكنَّ الساهرَ أرادَ أنْ يتميَّزَ الحفل بتقديم أغانٍ جماهيرية شهدت ذروة نجوميته في السنوات الأولى من الألفية الجديدة، ولعلَّ أبرزها "هل عندك شك" التي حمَلتْ عنوانَ ألبومه العام 2003، و"المستبدَّة" ذات الأجواء "الميلودرامية"، والتي كانت ضمن ألبومه الأول في الألفية الثالثة.

ويُحافظ صاحب "ممنوعة أنتِ" على نسَق حفلاته التي تشهدُ دائما "الجوبي" فاستعانَ بـ "مسبَحة" أحد الكورال ورقص مع ثلاثة من أعضاء فرقته العراقية الخالصة على إيقاع أغنيتي "600 بوسة" و"الحلوة"؛ وإنْ لم يستطع الجمهور مجاراته بـ "الطقس المعتاد" وإنشاء حلقات الدبكة لضيق المساحة بين المقاعد.

اختصَرَ "أبو وسام" غناءَ "غالية" المتدرِّجة الإيقاع، وغنَّى بانفعال شديد، وبعد إلحاح الجمهور، رائعته "الحب المستحيل"، وهي قصيدة قال الساهرُ سابقا إنَّ نزار قباني كتبَها خصيصا له في المستشفى قبل وفاته ربيع العام 1998، ولم تتضمنها أيُّ مجموعة من المجموعات الشعرية الخمسين للشاعر الراحل.

ويستجيبُ صاحب "لا يا صديقي" لاختيارات الجمهور التي ذهبت نحو "الرومانسية العالية"، متجلية بأغان مثل "الليلة إحساسي غريب" و"فرشت رمل البحر"، لكنهُ يصرُّ على إدهاش الجمهور أكثر باستحضار "زيديني عشقا" حتى وهو "ينسى" بعض مقاطعها.

وفاجأ الساهر الحضورَ بعدم غناء أشهر أغانيه على الإطلاق "أنا وليلى" التي حصلت على المركز السادس عالميا باستفتاء أجرته هيئة الاذاعة البريطانية BBC مطلع الألفية الجديدة. ورغمَ أنَّ الساهر كانَ يُسقطُ الأغنية التي نال تصويرها جائزة أفضل فيديو كليب عربي العام 1999، وحقَّقت شهرة مدوية، من حفلاته في الفترة الأخيرة، إلا أنها لم تغب أبدا عن كلِّ حفلاته في الأردن، وكان دائما يؤجلُ غناءها، ثمَّ يُقدِّمها بعدما يطلبها الجمهورُ بالهتاف، كما حدَثَ في حفلتيه بالدورة الأخيرة لمهرجان جرش العام 2007.

المفاجأةُ الثانية كانت بعدم غناء قصيدة "الرسم بالكلمات" التي حمَلت عنوان ألبومه الأخير الصادر خريف العام 2009، وهي بذلك لم تشهد ظهورها الأول "المفترض" على المسرح، وربَّما يكونُ حفل الساهر في قرطاج في الثلاثين من الشهر الحالي، الحضور الأول للقصيدة التي كانت أثارت جدلا كيبرا عند صدروها في ديوان بالاسم ذاته لقباني في أربعينيات القرن الماضي.


تادر رنتيسي / الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع