أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله طارق خوري لن يترشح لرئاسة الوحدات ‏التعليم العالي: نتائج المنح والقروض منتصف كانون الثاني 2025 برنامج الأغذية: 43% فقط من مساعدات غزة أُدخلت عبر الأردن الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مطلع العام المقبل بالأردن بن غفير: فرصة تاريخية لتركيع حزب الله تضيع فيتش: مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة إعلام عبري يكشف الدمار الحقيقي لمستوطنات الشمال الأردن .. إتاحة الفرصة لمواليد 1957 فما دون أخذ مرافق للحج يديعوت أحرنوت: الاتفاق مع لبنان هدفه إبقاء حماس وحيدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مجتمعنا الأردني حقيقة ام .. ؟

مجتمعنا الأردني حقيقة ام .. ؟

19-07-2010 10:53 PM

قبل البدء بالمقال استشهد بكلام المؤرخ العالمي لويس روخاس عندما قال احذروا يا عرب يا مسلمون ان تخلطوا تصوراتكم بالتصورات الغربية فأنتم أهل حضارة عريقة لها مقومات لا تملكها حضارتنا ولا تتطلعوا الى الحضارة الغربية, و تطلع الممجد لها انها ستبلى .
ولاننا دائما نتحدث ونرى تغييراً قد حصل في منظومة القيم في المجتمع الأردني من ايجابي الى سلبي, وبنفس الوقت لا نستطيع الحكم عليه بأنه مجتمع سيء ولا نقول بأنه متكامل , ولكن بدأت قوة التماسك العائلي والعشائري والذي ساهم في حماية قيم الأسرة لوحدة اجتماعية اساسية بدأت بالتراجع هذه القوة ناهيك عن الابتعاد عن الدين والثقافة والتعليم والقانون ودخول التكنولوجيا الحديثة والتي عملت شرخا كبيرا لا يمكن أقافه , ولأننا استخدمنا التكنولوجيا بشكل خاطيء وهي جزء اساسي من العولمة والتي هي قضية محسومة لصالح الرأسمالية المعلوماتية الليبرالية الجديدة مدعومة من القوى المتنفذة وغير قابلة للقيادة ولا التوجيه وقدر مصيري لا يمكن ايقافه ونستنتج بأنه قرار سياسي .
ولكن بالمقابل يوجد قوانين وتشريعات من أهم مصادر الإنضباط واحترام القيم ولكنها تكون احيانا غير كافية للردع او بسبب التجاوزات وهذه التجاوزات تكون بعيدة عن أعين القانون او تدخل الواسطات والمحسوبيات في خضم القضيه ولا تردع او تحاسب .
تحولات القيم في المجتمع الأردني بحاجة الى دراسه اجتماعية متعمقه لفهم الأسباب الجذرية وتراجع القيم مصيبة كبرى بحد ذاتها لأن الصمت او التبرير خيانة في حق الوطن .
ويسمون الجري واللهث وراء الحضارات الغربية تحضراً وانا أرى انه التخلف بعينه وكيف نسمح بضياع مجتمعنا من أجل تخلف ....!
حقا ان مجتمعنا يسير في اتجاه معاكس ... وللأسف انه لا يعلم ... وقد يعلم ولكن الفكر الغير واعي والممزوج بحقائق بعيده عن الواقع الذي يعيشه لا يريده ان يؤثر او يغير في حقيقته والتي يعيشها, وحقا عندما نناقش الشباب والصبايا ونسال لماذا السهر على التلفاز والنت لمنتصف الليالي وسماع الأغاني الهابطة والكليبات في الخلويات يأتي جوابهم موحدا وهو ( نحن لا نعيش في العصر الحجري وهيك كل اصدقائنا ) واصبحت كل فتاة تقارن نفسها بصديقتها والشاب بصديقه واصبحت الأم تعاني تعني الكثير في تربيتها وتحاول ولكن تأثير المجتمع اقوى منها , والأب لا يعلم ماذا يجري في بيته ويبدا المجتمع بتدمير نفسه بنفسه وأصبح ارتداء اللباس الساتر أمر عائب عند البعض . ناهيك عن دور جمعية حماية الأسره ولجوء الشباب والصبايا للشكوى ضد اهلهم ... !
انها حقيقة موجودة في مجتمعنا وقد تأثرت بالمجتمعات الغربية والعولمة والتكنولوجيا الحديثة وسؤالي هل بدأنا نفقد السيطرة عن ابنائنا ام فقدناها واترك لكم الاجابة ومنكم نتنور .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع