زاد الاردن الاخباري -
استنكر ذوو معتقلي المهندسين والنقابات استمرار اعتقال أبنائهم رغم انتهاء التحقيق معهم من قبل الأجهزة الأمنية وعدم توجيه أي تهم إليهم أو تحويلهم للمحاكمة رغم مرور أكثر من 80 يوم على اعتقال عدد منهم، إضافة إلى تزايد شكاوى المعتقلين من سوء ظروف توقيفهم في سجن الجويدة.
ورفع ذوو المعتقلون خلال وقفة احتجاجية نظموها مساء اليوم الثلاثاء أمام مبنى وزارة الداخلية لافتات طالبت بالإفراج الفوري عن أبنائهم، مؤكدين أن دعم المقاومة شرف يستحق التكريم وليس الاعتقال والمحاكمة، وأن الفاسدين هم أولى بالاعتقال.
والد الأسيرين المحررين أنس أبو خضير وأحمد أبو خضير الموقوفين لدى الأجهزة الامنية استنكر استمرار اعتقالهم، مطالبا بالحرية لهم ولباقي المعتلقين، كما انتقد ظروف توقيفهم في سجن الجويدة التي وصفها بالسيئة ومنع الزيارة عنهم الا لاقارب الدرجة الاولى مضيفا' لماذا اعتقال الاحرار المدافعين عن قضايا الامة وقضية فلسطين والاقصى والاسرى ولمصلحة من يستمر توقيفهم ' ، مؤكدا ان دعم المقاومة لا يعتبر جريمة .
فيما طالب والد الطالب الجامعي محمد قنديل بالحرية لولده الموقوف منذ 50 يوما في ظروف وصفها بالسيئة وتعقيد اجراءات الزيارة ، مؤكدا ان الفعالية لا تتعلق بتحسين ظروف الاعتقال وانما باسباب الاعتقال الذي وصفه بالتعسفي ، مشيرا الى ما تسبب به استمرار توقيف ولده من حرمانه من الفصل الدراسي الجامعي .
من اكد طالب الاسير المحرر مازن نافع احد المفرج ان دعم المقاومة شرف وواجب على كل عربي ومسلم ، مستنكرا استمرار اعتقالهم واتهامهم وفق قانون منع الارهاب مضيفا 'أن كان وزير الداخلية يعتبر دعم المقاومة ارهابا فليعلن ذلك'، مؤكدا ان الشعب الاردني كله مع دعم المقاومة وقضية الاسرى والاقصى.
كما استنكر نافع ما وصفه ب'محاولات اذلال المعتلقين من خلال نقلهم شبع عراة الى السجن رغم البرد القارس ، وعزلهم انفراديا وسوء ظروف اعتقالهم وعدم توفير الرعاية الصحية '، معتبرا ان استمرار اعتقالهم يعتبر جريمة بحق الوطن والقضية الفلسطينية .
وتواصل الاجهزة الامنية توقيف 12 من المهندسين وموظفي النقابات المهنية والاسرى المحررين وناشطين في مجال القضية الفلسطينية وطلبة جامعيين منذ ما يزيد عن 80 يوما لعدد منهم ، فيما اكد عدد من المفرج عنهم في وقت سابق ان التحقيقات معهم تركزت حول نشاطات دعم القضية الفلسطينية والمقاومة وقضية الاسرى في سجون الاحتلال .(السبيل)