أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مكتسبات شخصية على حساب هموم وحقوق المعلم...

مكتسبات شخصية على حساب هموم وحقوق المعلم والإعلام الحر

20-07-2010 09:06 PM

ان الدور الأول و الأبرز والأكبر هو للقيادة الهاشمية وجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله الذي أكد ورعى بنفسه الإهتمام والرعاية لدور المعلم الإردني في المحافل العالمية
وفي كل خطاباته ومن خلال مكارمه الهاشمية ... أن الدور الواضح لما وصل إليه
المعلم الإردني هوللهاشمي الذي تحدث عن حقوق الإنسان كإعتبار فوق كل إعتبار
بل هو أنموذج أمامنا لمن يصنع الأجيال ويبني المستقبل ...هو الرائد في النزاهة
والشفافية في إردن الوحدة والعروبة ... لقد علمنا أن نحمل رسالتنا الإعلامية
وثقافة العمل التطوعي إقتداءاً به .... وبجلالة الملكة رانيا العبد الله بارك الله في
خطاهما ....
لقد وجهنا إلى القلم النزيه الحر الى القلم الذي يعطي ولا يأخذ من مبدأ واضح في خطابه التاريخي الشامل ألا وهومبدأ الولاء والإنتماء الذي يستند على قاعدة من يعطي
أكثر ولا يأخذ ...مبدأ واضح من جلالته مبدأ ديني وعروبي وإنساني وقومي ...
أعتز به بل أفتخر ... وهو الذي جعلني أثابر وأستمر وأكتب ...
ولكن الآن في داخلي ألم وعتاب إلى من قال أنه هو الذي جعلني أكتب بالإعلام
والصحافة وأرعى كناشطة هموم المعلم الاردني وقال الأفندي أنه هو الذي أوصلني
ضمن أحاديث صالوناته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا لن أسمح به ... لإن نشر الدعاية
على حسابي الخاص وحساب شخصيتي الحرة واخت الرجال هو مردود عليه وعلى من صدقه وأستطع ان يخدر ذهنه ... دعايته هو ومن معه فقط ليحصل على مكتسباته
على ظهر من عرف بمطالب هموم وحقوق المعلم الإردني ...وأستطاع أن يحيط نفسه
بثلة قليلة يعتقدون أن رجال الو طن لا يعرفونهم والشارع العام لا يعرف ماذا فعلوا ؟؟؟

لذا من هنا أقول إليك يا متكسب ومن معك يا من حققت انتصاراتك الشخصية أنت
ومن معك يا من حجبتم ان اصل الى احد المسؤولين لإشرح هموم ومطالب المعلم
الإردني ... نم ليلك قرير العين وعش بوفير إنجازاتك الشخصية فقط فقط فقط
وليست التربوية .... وعش بوفير ما تسلقت عليه أنت ومن أحسن القفز معك ..
أقول أمام الإعلام كحقيقة لا يستطيع أحد إنكارها دخلت بقلمي كناشطة وعمل تطوعي
وبشكل إنفرادي.
أقول لقد أظهرت هذه القضية ثلاثة أصناف من معلمي وناشطين وداعمين لهموم وحق المعلم اولا صنف متشدد وصنف متسلق كنغري وصنف محافظ على حق الطالب قبل حقه وعلى رسالة العلم والتعليم والتفكير الفعال ..
كذلك أظهرت نوع من الإعلام الذي يحجب الأقلام الحرة لصالح إما الكتغري او المتشدد
وإعلام صاحب رحلة المحافظة على هم الطالب والمعلم ورسالة العلم والتعليم بثلاثية
التوازن والإعتماد على التوازن المنطقي والعقلاني .في اردن الوحدة والعروبة
ضمائرهم تستعصي على التغيير والتبديل والشخصنة كحجارة البتراء الصامدة .
إليك ايها المتكسب على حساب قلمي الحر حجمك بقدر تكسبك وقفزاتك بقدر تملقك
قلمي فردي وحيد لا يهاند ولا يتهاون ولا يتباكى ولا ينفعل ولا يباع ولا يشترى لإنه
قلم سار طواعية مع العمل التطوعي وثقافة العطاء لا الأخذ قلم حر كحرية رسالة العلم والتعليم التي لا تشخصن سار بطريق الموضوعية والحوار المفتوح والانفتاح والتفكير الناقد لذا فإنه وحيد ومنفرد وليس لإحد فضل علي عندما كتبت عن المعلم وهمه وبالتالي عن الطالب وهمه .
شعرت بمشاكل من الميدان من سنين سواء طالت الطالب من المعلم ومن المعلم من الطالب وعرفت ان التفكير في عصر العبثية تعرض للغياب الفعال ...منذ عشرات السنين وانا اراقب مسيرة العلم والتعلم والتعليم فليس بجديد عن قلمي او حاجة انتظرها من فلان وعلان .وهذا كلام واضح لمن يريد الدعاية لشيء في نفسه او نقص في ذاته ... تعبي معهم ومثابرتي لا تنتظر اقوال المتكسب الكنغري .
عرفت عن كثب هموم الطلاب والمعلمين وعرفت وجوه المتكسبين والمنزلقين وعرفت
وجوه ومعاناة وصبر ومن شعر باليأس والبؤس والألم من نفس الشريحة سواء شرائح طلابية او شرائح من المعلمين كأي مجتمع يحمل اسود وابيض وشفافي وألوان متعددة الأطياف لا تعرف الطواف .
كتبت لإن الأخبار تتهافت فهناك من يهدد بطلابه لضرب معلم والاخر يهدد بطلابه لضرب المعلم المقابل ؟؟؟ وأب شكى لي ان ولدي أمام افكار لا اؤمن بها ؟؟؟
وناشط او تربوي يعمل وفق اجندته الخاصة وفريقه رغم وجوده مع الاخرين مدعيا
انني معكم ؟؟؟؟ واخر كنغري يقول هو من جعلني بالإعلام ... ولو كان جريء او واثق من نفسه لخرج امامي وامام اللجان ليقول ذلك ... ولكن تسويقه يكفي آذان
صالوناته ومن يصدقه فلا صاحب له هذا النوع .
المسلمات تزعزت الآن والأصوات التي تدعي انا معكم او ضدكم ربما الشك يحيط بها
والدهن الذي يكتنز الأجساد التي بنيت على التسلق ستكون هي العائق امام التسلق
للمرحلة المقبلة وهذه سنة الطبيعة وبريق الانتخابات البرلمانية وتهافت الداعمين
واللامعين كسنة طبيعية سيغربل ويفرز من يخدم أفراد الو طن الإردني وفق اردن الوحدة والعروبة ومن يخدم رسالة التعليم والعلم وفق التفكير الفعال وليس العبثية
والغرف المغلقة والشخصنة والتمركز حول الذات وهي ظاهرة عالمية تتفشى بشكل ملاحظ وعدوى من السلوك التقهقري فالشخص المتمركز ذاتيا يحصل على مكتسبه
الذاتي الخادع لمن حوله ولمن يسير وراء القشور ويترك البذور ولمن يسير وراء
القبور ويترك النور ... ولمن يبعثر التفكير ويترك التذكير ....
هؤلاء كما وصفهم القرآن الحكيم يريدون العاجلة ويذرون الآخرة ... نعم تكشفت الأقنعة وزالت مساحيق الوجوه ... سفينة التعليم والعلم ستسير ولكن لكي تسرع
نحو الأفضل فلا بد ان يخفف الحمل ويخرج متسلقها ومتشددها ومترددها ..
ويقودها قبطان صاحب تفكير فعال ينقذالمعلم والطالب ورسالة العلم والتعليم
قبطانها تحت مظلة هاشمية وعباءة هاشمية حملت على عاتقها رحلة التقدم والنهوض
والحضارة وحقوق الإنسان .
سفينة ستتذكر من كان يستخدم حقوق الإنسان للمطايا والشخصنة والدعاية السيئة نحو أقلام حرة أبية ومن اخت الرجال وليس اشباه الرجال .
أشكرك يا جلالة الملك عبد الله الثاني يا مليك القلوب يا سيد الوطن ورائد رسالة العلم
والتعليم في إردن الوحدة والعروبة اشكرك لاني كثيرا ما ذكرت امام من أخفى قلمي
وحقي انك السبب في نشاطي وقلمي الحر كتطوع من مبدأ العطاء وليس الأخذ فلقد
رعايتنا بكتاب شكر طبعته على رسالتي العلمية ليتذكر التاريخ عندما بخسني الناس وبعض الصروح العلمية كتاب شكر من سطر واحد وعلى حسابي الخاص لكل طلاب العلم .. تفا جأت بكتاب شكر من جلالتكم من خلال الديوان الملكي العامر على رسالتي المتواضعة امام بحور العلم الواسعة فكانت حافزي ودافعي ومثابرتي بعطائي الشخصي
ونشاطي كسيدة في المجتمع الإردني ولكن مع الشرائح الأقل حظاً لإنهم المنسيين
والمغييبين لإنهم المتعبيين فدهنهم قليل وصوتهم يتردد في حلقهم ليس لقلة التعبير بل
لدهشة التغيير والتبديل صوتهم صبور كضميرهم الناضج صوتهم مرهق ليس من قلة
العزم بل من وجدان الإحترام والإمتنان .
وفي حوار هاتفي مع السيد أيمن سقا الله من لجنة معلمي معان قال لي إن الحكومة الرشيدة تعاونت وتواصلت مع مطالب وهموم المعلمين عملاً بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني قائد الوطن ومليك القلوب ... وقال ان همنا الأول والاخير من خلال ما قدمنا وطرحنا من هموم هو الطالب فالمعلم عندما يرتاح لحدما ينعكس أداءه على طالبه الذي هو محور العملية التعليمية والتعلمية طالبنا هو مركز اهتمامنا ورعايتنا
لإنه الموضوع الأساسي وهو مستقبل التعليم والعلم ومستقبل نهضة الإردن كرامته تصاحب كرامتنا وفرحه وتفكيره الفعال جائزتنا الحقيقية طالبنا كتاب ينقل ما قدمنا لمستقبل مشرق ومضيء .
وفي اخر الحوار شكرته وقلت له نعم عهدت بكم هذا المسار وهذا التفكير وعرفتكم
معلمين تتقنون رحلة العقول للإفضل ثقتي تزداد بكم ويسعدني بقلمي ام ان اكتب عنكم .

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع