أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا تحذير من خطر أدوية السرطان الجديدة

تحذير من خطر أدوية السرطان الجديدة

28-01-2015 10:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

فيما تسعى كبريات شركات الأدوية لتطوير علاج جديد للسرطان وتعظيم سوقه البالغة 100 مليار دولار، نشرت رويترز تحقيقا تضمن تحذيرات من العلماء والخبراء بشأن المخاطر القاتلة لتلك الأدوية الجديدة.

وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بشر في خطاب "حالة الاتحاد" الأسبوع الماضي بأبحاث لإنتاج أدوية للقضاء على السرطان.

وتتحمس شركات الأدوية لنوعين من العلاج يمكنه القضاء التام على الأورام السرطانية باستخدام تقنيات حيوية وخلوية جديدة، لكن العلماء الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم حذروا من أن تلك الأدوية قد تؤدي إلى مخاطر تهدد الحياة.

وفي التجارب التي أجريت حتى الآن، أمكن لتلك الأدوية القضاء التام دون أثر على الأورام السرطانية في سرطانات الدم بنسب ما بين 40 إلى 90 بالمئة من المرضى الذين لم يعد أمامهم بديل بعدما جربوا كل أشكال العلاج الأخرى.

والنوع الأول من الأدوية، هو تطوير لنوع من خلايا الدم البيضاء (T cells) وهي عبارة عن خلايا دم بيضاء تؤخذ من الجسم وتعالج بالهندسة الوراثية لربطها بجزء من جسم مضاد، يمكنه التعرف على بروتين محدد في خلايا الورم.

وتسمى تلك الخلايا عندئذ CAR T cells أي Chimeric Antigen Receptor وتقوم بالقضاء على خلايا السرطان بالتعرف على بروتين CD19 الموجود على تلك الخلايا.

لكن هذا البروتين موجود أيضا على خلايا أخرى سليمة في الجسم، ما يهدد بالقضاء على أعضاء حيوية، خاصة وأن تلك الخلايا المهندسة وراثيا تبقى في الدم للأبد ولا تموت بعد القيام بمهامها مثل خلايا الدم البيضاء العادية الموجودة في جسم الإنسان.

ناهيك عن السموم القاتلة التي تتراكم في الجسم نتيجة موت الخلايا السرطانية، التي تفرز مواد كيماوية مسببة للالتهابات (سايتوكين).

أما العلاج الآخر فهي أجسام مضادة معدلة حيويا، وتعمل أيضا عبر شكلها الذي يشبه حرف Y بالتعرف على خلايا السرطان من ناحية والتقاط خلايا T من ناحية أخرى.

لكنها تحمل ذات المخاطر القاتلة التي قد تنجم عن الدواء الآخر، حسب آراء العلماء الذين أجرت رويترز مقابلات معهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع