زاد الاردن الاخباري -
القاهرة - "القدس العربي" - من محمد عاطف: نفت الفنانة ميرنا وليد أن يكون مسلسل "بفعل فاعل" الذي تصوره مأخوذا عن الفيلم السينمائي "الآخر"، ولكن هناك أمور مشتركة في الموضوع بالعملين.
قالت ميرنا وليد: المسلسل يتطرق لما يحدث للعرب في الخارج وازدواجية المعاملة، ويلقي الضوء على بعض رجال الأعمال الذين يتصدرون لأعمال مشبوهة يديرها آخرون وبرأسمال غير معروف الهوية، ربما يظن البعض ان الموضوع واحد بين المسلسل والفيلم، لكنهما مختلفان تماما.
* بمناسبة ذكر الفيلم لماذا ابتعدت عن السينما رغم انها كانت بداياتك الفنية؟
* لأنني لا أعثر على العمل الذي أرغب في تجسيده على الشاشة الفضية، دائما السينما أرى لها بريقا خاصا جدا، ولا أرغب في مجرد المشاركة بها، وأبحث عن العمل الذي يتضمن شروطي التي أسعى لتحقيقها.
* ربما ابتعادك بسبب شروطك التي لابد أنها تخضع لمعايير وخطوط حمراء لا تجاوز فيها؟
* يجوز، فأنا أضع بالفعل خطوطا حمراء لا أتجاوزها فأرفض أن أصدم المتفرج، بدور يخرج عن العادات والتقاليد التي نشأنا عليها، ولذا استبعدوني من الأفلام.
* لماذا تأخرت نجوميتك عن بنات جيلك؟
* لقد دخلت الفن في سن صغيرة من خلال الفيلم السينمائي "الراعي والنساء" وكنت في مرحلة الثانوية، وبعده اعتذرت عن عدد من الأعمال بسبب الدراسة، وعندما التحقت بأكاديمية الفنون اهتممت بالدراسة ولم استطع التنسيق بين العمل والدراسة وتوقفت طوال الدراسة عن التمثيل وهذا جعلني أتأخر في الوصول الى المكانة التي أتمناها في الوسط الفني.
* أين أنت من أدوار البطولة؟
* أدواري تعتبر من الأعمدة الرئيسية في العمل الذي أشارك به ولا يمكن الاستغناء عنه ولذا أرى أي دور لي بطولة.
* يتردد أنك تفتعلين المشاكل بسبب أجرك، ما صحة ذلك؟
* لا أفتعل المشاكل، ولكني لا أتنازل عن أجري وهناك أعمال تركتها بالفعل بسبب الأجر، وفي نفس الوقت إذا وجدت منتجا غير قادر على اتمام عمله أقدم دوري بلا أجر طالما أن الدور أعجبني.
* بعض الممثلات ينتمي الى الشلل الفنية ليضمن العمل لماذا لا تفعلين ذلك؟
* لأنني أرفضها، أنا على استعداد أن أظهر مثلا في مشهد واحد مع المخرجة أنعام محمد علي لأنها صاحبة فضل كبير على تألقي الفني، ومع ذلك لا ننتمي الى شلة واحدة لأننا نرفض المبدأ.
* لماذا اختفى مشروعك الغنائي؟
* لانني تعرضت للنصب من احدى الشركات وسجلت اغنياتي ووضعتها في بيتي لحين العثور على شركة واعية تتولى التسويق لأنني تعبت كثيرا في اختيار الأغاني وتسجيلها خلال عدة سنوات، فأخذت وقتي الكافي ويجب أن لا ألقي العمل في الشارع بأن تأخذه شركة وتنصب عليَّ، على الأقل أعيد تكاليف الأغاني حتى أشعر بانني تقدمت خطوة للأمام.