حديث معظم الناس في كل مكان هذه الأيام الأسعار والغلاء الفاحش الذي أحال حياة معظم الناس إلى العصبية والقلق وعذاب الحياة. السواد الأعظم يوافقني الرأي بان المسئول الأول عن هذا الارتفاع الذي لايتوقف هو المستهلك نفسه هذا أيضا لا يعفي المسئولين عن آفلات زمام الأسعار الذي شمل كل شيء وأصبح يجري بصورة آلية دون قواعد ولا روابط . وبلا أسباب أو مبررات في اغلب الأوقات .
ألا مبالاة من المستهلك هذا الموقف الذي يقفة اغلبنا أدى إلى جشع التجار الذين هم أصلا جشعين واستغلوا المواطن يعزون ذلك على كسب الوقت أو كما قالوا\" فرصة \" .
هذا بالإضافة إلى ما يقوم به البعض في شهر رمضان بتخزين المواد والتي معظمها تفسد ونهايتها الحاوية ظنا منهم بان التخزين مفيد وخوفا بعدم توفر المواد في شهر رمضان.
هذا لا يعني أنة مطلوب منا أن نواجه التجار فرادا وإنما بتشكيل جمعيات تقوم بالشراء لربات البيوت ومن المفضل أن تكون ربات البيوت أعضاء هذه الجمعيات وتفعيل دور مقاطعة التجار الذين يتلاعبون في الأسعار في الأحياء .
علينا المراقبة ولفت النظر بهدوء للمواطنين وفي نفس الوقت أبلاغ المسئولين عن مراقبة الأسعار للقيام بواجبهم
لوقف هذا التغول في ارتفاع الأسعار مستخدمين الإجراءات القانونية لوقفهم .