ما بين داع، داعش، القاعدة، جماعة التوحيد والجهاد والى دولة العراق الاسلامية وجبهة النصرة في سوريا، والدولة الاسلامية في العراق والشام وانتهاءا بالدولة الاسلامية فقط تترامى أطراف الأخطبوط المتأسلم على كل حدب وصوب ولون ودف، من ابي مصعب الزرقاوي، عبدالله رشيد البغدادي، ابي حمزة المهاجر، ابي عمر البغدادي وابي بكر البغدادي ترتسم خارطة سرطان التنظيمات الارهابية على بقاع الوطن العربي عامة، ما بين قتل، حرق، تمثيل في الجثث، سلب، ونهب نرى ما تصبوا اليه افكارهم وافعالهم المسممة التي يوجهونها لشباب وشابات باسم الدين لجلبهم للجهاد المسلح ضد من يخالفهم الرأي والمنهج.
دينهم: القتل، قرآنهم: العنف، صلاتهم: دماء، وارواحنا تحت اقدامهم يريديون دوسها بهناء، ومطالبون نحن بتقبل ما يفعل بصدر رحب دون عناء.
الحرمات تستباح وهم يعلنون قيام دولتهم الاسلامية المزعومة ليهددوا كل من يعارضهم شكلا وموضوعا بانهم سيفلقون راسه بالرصاص، فهذه أولى قواعد دينهم الذي سنه خليفتهم وأميرهم الحالي أبي بكر البغدادي، بعد مبايعتهم له أميرا للمؤمنين، طالب حينها المتحدث باسم الجماعه ابي محمد العدناني بسرعه الاستجابة للمبايعه وفك الحدود وتنازل كل ذي منصب عن منصبه فلقد أتى من سيخلص الامة من جهلها وضلالها وأفكارها الخارجة عن أساس الجماعه.
ليستمر بعدها المسلسل الهزلي ما بين موافق ومعارض لهذه الجماعات المتطرفة، فمن هنا يرى البعض انهم مجرمون وخارجون عن الدين، وآخرون يروون أن من حق هذه الجماعه ان تدافع عن نفسها ضد اي تحالف دولي وعالمي على حد سواء، ليتمادى بشاعه المشهد الى قتل وتمثيل في جثث الأسرى المختطفين لديهم ليضعوا شروطا لتسليمهم مقابل مجموعه ممن أرادوا زعزعة الأمن القومي للوطن.
وبرغم ما حدث ويحدث في المنطقه تبقى الاردن بقيادتها الحكيمة من اوائل الدول تصديا للارهاب وستبقى باذن الله مقبرة لمن يتطاول عليها وعلى ابنائها البواسل وعلى ديننا الحنيف، حفظ الله الاردن وادام علينا نعمة الامن والامان.
.
.
اسماء العسود.