زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - يبدو أن أية حلول يتم وضعها لحل مشكلة أزمة المواصلات من والى الجامعة الهاشمية مجرد حبر على ورق ، وهو ورق يتم كتابته من قبل هيئة تنظيم المواصلات وإدارة الجامعة الهاشمية ينتهي بأن يوضع على رفوف كل من الجهتين .
فطلاب الجامعة وخصوصا الطالبات منهم يبدأن موسم الهجرة للجامعة كل يوم وهن يقفن على أقدامهن أو يجلس على ادراج مدخل وخرج الباص ، والمسافة تتجاوز الثلاثين كيلو متر يقضينهن وهن يقفن ويبحثن على موضع لأيديهن كي يسمكن بأي شيء من جسم الباص كي لايسقطن على أرضية الباص ، وهذا الوضع لايعني كل من الجامعة وهيئة النقل العام لأن المعنيين فيهما يتنقلون بمركبات حكومية وهو يجلسون على مقاعد تلك المركبات ، والسؤال كم هي أعداد مواسم الهجرة التي سوف تمر على طلاب الجامعة الهاشمية وهم يقفون ؟ .