زاد الاردن الاخباري -
بحثت جامعة الشرق الاوسط سبل تعزيز التعاون مع الجامعات الاميركية في اطار برامج التبادل الطلابي للعام الحالي.
والتقى رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم اليوم الثلاثاء الملحق الثقافي الاميركي توبياس برادفورد ، حيث عرض لرؤية الجامعة ورسالتها والبرامج التي تستهدف تطوير المهارات المعرفية للطلبة. كما عرض لأقسام وكليات الجامعة .
وفي هذا الصدد كشف الدكتور سليم عن توجه الجامعة لطرح تخصص جديد في طاقة البترول، مشيرا إلى التخصصات الجديدة التي تدرس في الجامعة وهي الصيدلة والطاقة المتجددة.
وقال الاستاذ الدكتور سليم إن الجامعة تؤمن برؤية أنها جامعة جادة وملتزمة وتحاول التعلم لذلك هي منفتحة على الكثير من الجامعات الغربية وتسعى لتعزيز التعاون الاكاديمي مع الجامعات الاميركية في أطار هدفها الرامي لاكساب الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس وحتى الموظفين مزيدا من المعارف والمهارات ، كما أن الجامعة ترحب باستقبال الطلبة من الجامعات الاميركية للدراسة في جامعة الشرق الاوسط.
وعرض الاستاذ الدكتور سليم للجوانب التي تتميز بها الجامعة ومنها تشجيع الطلبة ودعمهم في المشاريع الريادية التي تعزز من قدرات الطلبة الابداعية وتؤهلم لسوق العمل.
وفي هذا الصدد، بين الاستاذ الدكتورسليم جهود الجامعة في تعميم ثقافة الحوار في الوسط الطلابي وتقبل الرأي الآخر، باتباع اسلوب الاقناع والنقاش المفتوح عبر إدارة جامعية ناجحة لهذا الملف، وايضا عرض لجهود الجامعة في تنفيذ برامج فكرية لنبذ الفكر المتطرف وتطويق آثاره بالنقاش والحوار مستهدفا الطلبة على مختلف مستوياتهم الفكرية.
بدوره رحب الملحق الثقافي الاميركي برادفورد بالتعاون مع الجامعات الخاصة ، وعرض لأفكار تساعد في تفعيل التعاون بين الجامعات الأميركية والجامعات الخاصة الاردنية، كما أشاد بالمستوى المتميز الذي تتمتع به جامعة الشرق الاوسط سواء من ناحية البرامج الدراسية أو من ناحية المستويات الاكاديمية المتيزة لأعضاء هيئة التدريس ما جعل الجامعة تتمتع بمكانة مرموقة وسمعة طيبة.
وعرض برادفورد لأشكال تتبعها الجامعات الاميركية في محاكاة المناظرات بين الطلبة الاميركيين في إطار تطوير قدرات الطلبة على الحوار والنقاش المفتوح.
وجال الملحق الثقافي الاميركي ترافقه مستشارة البرامج الثقافية في السفارة الأمريكية بسمه عماوي في الجامعة وفي مركز التدريب الاعلامي، وأبدى اعجابه بمرافق الجامعة واستوديو الاعلام بشكل خاص خصوصا وأنه يطور مهارت الطلبة في الاعلام والتلفزيون بسشكل تطبيقي.