زاد الاردن الاخباري -
عثر على المخرج اللبناني محمود حسن المقداد وهو في العقد الثالث من العمر، مقتولا داخل شقته في محلة الجعيتاوي في الأشرفية ببيروت وجثته مكبلة.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية الخميس 22 يوليو/تموز الجاري، أن جثة المخرج الذي يعمل في تلفزيون المستقبل اللبناني ويحترف إخراج أغاني الفيديو كليب مصابة بعدة طعنات من سكين في الصدر والعنق ومكموم الفم وموثوقة اليدين والرجلين.
وحضرت عناصر الشرطة الجنائية والطبيب الشرعي وتم عزل المكان، فيما بدأت التحقيقات الأولية على الفور لمعرفة ملابسات الجريمة.
وذكرت القنوات والمواقع الإخبارية اللبنانية أن صديق القتيل الذي يسكن معه في شقته وجد بجانب الجثة رسالة تشير إلى موضوع أمني، دون أن يكشف تفاصيله.
والقضية الأمنية التي تشغل الساحة اللبنانية الآن هي قضية انتشار العملاء لإسرائيل في لبنان وتصفيتهم جسديا.
وبدوره، نقل تلفزيون "أخبار المستقبل" عن مصادر معنية بالتحقيق قولها "إن الرسالة التي وجدت بجانب جثته لا تعتبر جدية"، ورأت المصادر "أنّ الرسالة المذكورة تشكّل محاولة بدائية لحرف التحقيق عن مساره"، لافتة إلى أنّ التحقيق يتجه نحو وجود أسباب شخصية تقف وراء الجريمة.
وبحسب تسريبات من التحقيقات الأولية، فقد اختفت بعض الأشياء من المنزل من بينها مفاتيح سيارة القتيل، الذي أخرج برنامج "مبكّل" من المقرّر أن يعرض في رمضان على قناة "الجديد".
ومن جانبه كشف وزير العدل اللبناني إبراهيم نجّار عن وجود محام يستجوب في النيابة كشاهد في الجريمة، وأشار إلى أنه يبدو للوهلة الأولى أن الجريمة أخلاقية أكثر من أن تكون "سياسية"، ونفى المعلومات التي ذكرت وجود رسالة أمنية بجانب القتيل.