مانشستر سيتي يحقق انتصارًا غاليًا وكبيرًا

مانشستر سيتي يحقق انتصارًا غاليًا وكبيرًا

زاد الاردن الاخباري -

حقق مانشستر سيتي فوزًا مهمًا على مضيفه ستوك سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء أمس الاربعاء على ملعب بريطانيا ضمن الجولة الخامسة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي "البريميرليج".

رباعية مانشستر سيتي التي جاءت عبر أوجويرو (هدفين) وسمير نصري وجيمس ميلنر، رفعت رصيد أبطال الموسم الماضي إلى النقطة 52 في المركز الثاني بفارق 7 نقاط عن المتصدر تشيلسي، بينما تجمد رصيد ستوك عند النقطة 33 في المركز العاشر.

شوط المباراة الأول بدأ بضغط واستحواذ لستوك سيتي على حساب مانشستر سيتي الذي اكتفى بالدفاع من دون تشكيل أي خطورة على مرمى أصحاب الأرض، وفي الدقيقة السابعة ومن ركنية، وضع كراوتش رأسية ممتازة باتجاه الشباك ولكن جيمس ميلنر أخرجها بيده إلا أن الحكم أكمل اللعب ولم يحتسب ركلة جزاء مستحقة لستوك.

خمس دقائق وعاد كراوتش من جديد ولكن أحرز هذه المرة هدفًا بعد تسديدة من مامي ضيوف صدها جو هارت وتابعها الدولي الإنجليزي، ولكن حكم المباراة تدخل وألغى الهدف بداعي التسلل، وتبع هذا الهدف أكثر من تسديدة خطيرة من خلال موسيس وآرناوتوفيتش إلا أن كل المحاولات اصطدمت بتألق لافت للنظر لحارس السيتي.

الدقيقة 33 وعلى عكس سير المباراة استطاع أوجويرو أن يدرك الهدف الأول للسيتي بعد مرتدة ومرور من مدافع ستوك سيتي ثم تسديدة قوية من الجبهة اليُمنى في الزاوية اليسرى الأرضية ليُعلن عن تقدم لكتيبة بلجريني إلا أنه لم يدم كثيرًا، فبعدها بخمس دقائق فقط تعادل ستوك سيتي بعد عرضية ولا أروع من آرناوتوفيتش إلى كراوتش الذي لم يجد صعوبة في تحويلها إلى شباك هارت.

تبادل الفريقان بعد هدف التعادل السيطرة على مجريات المباراة، وفي الدقيقة 46 وقبل أن يطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول عاد أوجويرو وأحرز الهدف الثاني له ولفريقه بعد تمريرة من سيلفا من الجبهة اليُمنى ارتطمت بمونييسا ثم به ودخلت المرمى، ولكن حكم الراية تدخل وألغى الهدف للمس الأرجنتيني الكرة بيده لا برأسه.

الشوط الثاني بدأه السيتي بضغط قوي، فقد انقلبت الأمور على عكس الشوط الأول تمامًا، السيتي المسيطر والذي يصل إلى مرمى بيجوفيتش، بينما ستوك يدافع من دون أي خطورة على مرمى هارت، في الدقيقة 50 كاد كولاروف أن يحرز هدف التقدم لفريقه بعد انفراد تام بالمرمى ولكن تصويبته تمكن الحارس البوسني من صدها وإخراجها من منطقة الخطورة.

في الدقيقة 55 وبعد الضغط القوي من قبل السيتنز، تمكن الضيوف من إحراز الهدف الثاني بعد عرضية نموذجية من سمير نصري لميلنر المتواجد في منطقة الجزاء والذي حوّلها بصورة أكثر نموذجية إلى الشباك معلنًا تقدم فريقه.

وعلى الرغم من هدف السيتي ولكن ستوك لم يصنع الكثير من الهجمات التي يمكن أن يُقال عليها خطيرة على مرمى هارت، وفي هجمة خاطفة استطاع دافيد سيلفا بالدقيقة 70 أن يتحصل على ركلة جزاء بعد عرقلة فيليب فولشايد له، ومن خلالها أحرز أوجويرو الهدف الثالث وهدف قتل المباراة تمامًا.

انخفضت معنويات ستوك سواء لاعبين أو جماهير، واستغل السيتي هذا الأمر واستحوذ على الكرة، وفي الدقيقة 76 وبصورة مميزة بتسديدة رائعة من سمير نصري، أحرز السيتي رابع أهدافه، ربع ساعة لم تشهد شيئًا يذكر لتتهي المباراة بانتصار السيتي برباعية لهدف.