في اطار المنهج التدميري الصهيوني لضرب الجهاز التعليمي الفلسطيني في المدينة المقدسهمن خلال فرض مساقات تعليميه اجباريه في المدارس العربيه تدرس التراث والهويه اليهوديه بالاضافه للدراسات التي تؤكد استهداف الواقع التربوي المقدسي فلقد اظهرات دراسه لجمعية حقوق المواطن –جمعية عير عاصم , بان هناك نقص في الغرف الصفيه بواقع 3000 غرفة صفيه لعام 2010 واكد عليها تقرير حكومي اسرائيلي ايضا بالاضافة لعدم مطابقة المدارس التي تديرها بلدية القدس للمعايير الدوليه بواقع 665 غرفة صفيه وظهور كثافة صفيه بلغت 05و-9ووهي غير مطابقه للمعايير الدوليه التي تحدد بنسب 25و1-50و1 التي أدت الي الاكتظاظ الطلابي الشديد وافتقار الغرف الصفيه الي التهويه وشروط الامان والسلامه العامهوهناك 000و30 طالب مقدسي لايوجد لهم مقاعد في المدارس الرسميه –والطلاب خارج الطاقة الاستيعابيه بواقع 5500 طالب فهذه الوقائع التي أفرزتها الحملات الصهيونيه أدت الي اثار سلبيه منها تسرب الطلاب التي بلغت 11%والثانويه العامه 1-2 % - وكذلك جنوح الطلاب المقدسيين للانحرافات النفسيه والاجتماعيه بالاضافه تحويلهم الي ايدي عامله رخيصه في السوق الاسرائيلي الذي يؤدي الي افراغ المحتوي النضالي والكفاحي الذي ينسجم مع منهج الاحتلال في تصفية احد اهم مرتكزات الصمود المقدسي علي ارضه . وهذه الحملة الصهيونيه أولا: تدور في ظل ادامة الدعم الامريكي المتواصل عبر جمعيات امريكيه ومتبرعين امريكان – كما اكدته (وحدة البحث والتوثيق لمركز القدس للحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه)في رساله بعثت الي الرئيس اوباما تتضمن شكوي ضد الجمعيات الامريكيه المتبرعه باموال ضخمه تتوسطها جمعية خاصه يرأسها المليونير (ايرفينغ موسكوفيتش ) امريكي من اصل يهودي تقوم بجمع التبرعات من الجمعيات الامريكيه وصبها في قنوات مختلفه (جمعية كهانيم – ألعاد-شوفينيم) لخدمة تمويل بناء المستوطنات اليهوديه في المدينة المقدسه وحشر العرب المقدسيين في مساحات ضيقه وكان من بين ضحية غول المستوطنات القطاع التربوي المقدسي ثانيا: تدور في ظل غياب الدور الوطني للشتات الفلسطيني في دعم معطيات الصمود المقدسي التربوي فنجد ان دراسه اعدتها جامعة الدول العربيه أكدت ان استمثارات الفلسطينيين في الشتات بلغت 60-100 مليار دولار وان أكبر شركة مقاولات في الوطن العربي وفي الشرق الأوسط (مقرها اليونان)يمتلكها مليادير فلسطيني الذي جعلنا نطالب باعادة تأطير المال الفلسطيني في الشتات وصبه في المجهود الوطني وانقاذ القطاع التربوي المقدسي الذي يعد أهم مرتكزات صمود المقدسي علي أرضه –بالاضافة لتعزيز انتماء الشتات الفلسطيني لوطنه الأم فلسطين
.................
جهاد البرق
عضو جمعية الاخوة الاردنيه الفلسطينيه
باحث في برنامج الدكتوراة في القانون الدولي العام