التقيت بالسيد والاعلامي شرف ابو رمان من خلال إجتماعات لجنة معلمي الاردن
وربما كانت لقاءات قليلة وفق الاجتماعات او الاستراحة ما بين الاجتماعات ...
وفي احدى المرات اقمت معه حوار حول المكرمة الملكية واسعدني التحدث معه عن مكارم الهاشميين ومفاخرهم وحبه لوطنه الإردن ابن السلط وجلعاد ...
ثم اوضح لي انه من عائلة تميل لخوض العمل الإعلامي وربما يمكن ان نقول هو الكار
الذي تتميز به فقلت معلقة انها الجينات التي تكتسب عبر المهنة ومن جيل الى أخر .
ومن خلال ما سبق لمست به الشخص الذي حين يختار فإنه ينظم الأشياء ويعمل على توظيف الوقت الذي من خلاله يفكر في الأشياء ... ولاحظت قراره يأتي بعد تفكير فهو
ليس مندفع ... وربما لتكون مساحة التأمل في تفكيره أفضل من صدور فكرة لمجرد انهافكرة بل يميل نحو استحسان الأفكار الرئيسة ... كذلك لمست شخصية مثقفة وهذا
مما يوسع الذهن ويكسب مرونة بالتفكير لذا تجدنفسك امام شخص هاديء ومتزن .
فمثلا يتساءل ما هو الموقف وما نمطه وكيف نحاول بطريقة فعالة لنصل الى الأفضل
أيضا يمتلك كاريزما طموحية لإن الإعلام حقل كبير ومتنوع يفرض عليه هذا الطموح
وهذا الباعث ... بل ان الطموح من سبل نجاح الشخصية والإستمرار ..وخاصة انه
يرى تنوع في خبراته جعلت البعد التحليلي لديه يسير بخطوط متوازية ..
وأيضا شخص لا يرغب بالروتين مما يجعله يتدفق بالنشاط والحركة انما مع الهدوء
وكذلك عندما ناقشته مرة حول اختلاف وجهات النظر وجدت هدوء بالرد ولم ينفعل
بل قال لابد منها وكأنه يقبل اختلاف الرأي بصدر رحب ونفس مرتاح ومن هنا نستشف دلالات في شخصيته فهو قد يقدر الاتجاه الصحيح نحو التفكير اذا نظر اولا الى بعض من الاتجاه السلبي او العكسي ما رايتها انا اختلاف .
وهو شخص يفرض عليك الاحترام من خلال اعتقاده ان اختلاف وجهات النظر قد تكون كلها على نحو سليم اعتمادا على اختلاف ادراكاتها .
ولقد سالت عنه بعض من يعرفه عن قرب ... فلمست منهم انه كما اتضح سابقا
هاديء وصبور ومتزن وقلمه مطواع لفكره ...ومرتب حتى في طريقة اختياره لثيابه
كما تحدثوا عنه .
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة