أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 القضاء العراقي يصدر أحكاما غيابية ضد المتهمين بسرقة القرن .. أين ذهبوا؟ الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مقتطفات انتخابية 2

مقتطفات انتخابية 2

23-07-2010 08:19 PM

نعم بعض الردود كانت تخرج من رؤوس أصابها العطب والتعفن وتوقف بها التاريخ عند زمن معين وهي لا زالت ترفض التقدم والتطور للشعوب وهي في حقيقة الأمر بحاجة ماسة لزيارة جامعة أل البيت للنظر إلى مجسم ديناصور كتبت علية عبارة (من لا يتطور ينقرض) كنت أقراها صباحا ومساءا وكنت احسبها فقط خاصة بالديناصورات وعندما دخلت معترك الحياة الحقيقي عرفت قصد( الدكتور محمد عدنان البخيت) من هذه العبارة الشهيرة من حيث المكان والزمان وهي موجودة في صرح علمي يشار إلية بالبنان ويا حبذا لو يتم عمل مجسم للديناصور ووضعه على مدخل كل قرية من قرى محافظة المفرق ليكون دليلا ودافعا لكل من يرفض التقدم والتطور .
أقول ذلك ونحن مقبلون على مرحلة لنمارس فيها الديمقراطية كأردنيين بكفالة من دستور المملكة الأردنية الهاشمية وبمباركة من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والذي أكد للجميع إن الديمقراطية خيار لا يمكن الرجوع عنه .
أقول هذا لإخواننا بعض المرشحين وبعض الناخبين كيف يمكن أن نتطور والبعض منا قد خانتهم الكلمات وابتعدت عنهم كل جملها وكل مفرداتها وهم ألان ينحازون إلى العزف خارج كل النصوص وإنهم في حالة غربه تامة عن منبر الديمقراطية وهم يتسابقون إلية ويتمسكون بخيوط الوهم والسقم والغم وقللوا من قيمة كل المتاح من الديمقراطية والحرية فداسوا على بريكات السيارة بكل قوة ليزيحوا وليطيحوا وإنني اعرف إنهم لن يستريحوا .
وإنني من هذا المنبر الحر أقول لكل الإخوان إن الخلاف رحمة وتعدد الآراء وتعدد الوجوه والأسئلة الأصل انه لا يخوف احد وليس من اجل أن يستفز احد ولا ليثير أحد وليس أيضا لتكدير احد وليس ليغيض احد وإننا كبشر من بداية الحياة إلى نهايتها نحتاج إلى كل لون وكل صنف وكل طيف له رأي كونها جميعا تشكل لنا الارتقاء والنشوء والنماء والبقاء فان الشعوب الراكدة لن تنموا وبذالك لن تستطيع أن تعيش .
وبالتالي أقول لكل مقبل على الانتخابات البرلمانية أو( منصة التتويج )انتم الأمل للوطن ولقائد الوطن وللشعب كونكم دعاة للحياة والخير لأنكم درع الوطن من الجهات الستة.وكونكم كذلك من الأولى بكم أولا أن تقوموا بترتيب بيتكم من الداخل أولا ويكون ذلك بالكلمة الطيبة أولا وثم زراعته بالرأي والرأي الأخر من اجل أن لا تمشي البوصلة إلى جهة واحده لكي لا بغوص الجميع في بحر من الظلمات .
أقول للمتنافسين إنكم تمارسون الديمقراطية للصعود إلى منبر وبيت الديمقراطية وبالتالي عليكم خوض غمارها بكل صبر وبكل جلد وان تدربوا أنفسكم للاستماع إلى الرأي الأخر حتى النهاية وان تعتادوا على تقدير واحترام الأخر .كونه لا يوجد شخص أو مجموعة تستطيع العمل بصدق وهي تغمض العيون وتصم الأذان عن الأخر . لأننا بحاجة إلى كل رأي مهما كان هذا الرأي أو الأخر مختلف معنا من اجل تنمية القدرات ومعرفة الإمكانيات وتلون الحياة والسير سويا إلى أن نتسابق بالفكرة ولترتفع هامة الخبرة وبذلك يكون أي عمل جماعي لن يقدر احد أو أن يدعي أو يستطيع أن يقول انه هو الوحيد الذي يقدر وحده أن يعمل ويبني ويدافع بإصبع واحد .
هذه هي الحرية التي نحن بحاجة إليها ويجب أن تحترمها ونسعى إليها ونقدرها بكل ما أوتينا ونجلها بكل تواضع لها وان تكون بالنسبة لنا مكان الرمش من العين . وبالتالي لكي تكون هذه الحرية هي الزهرة لا بد أن يكون لها أوراق وسيقان وان تتغذى على الوعي بجمالها وهوائها من أوراقها وعلو هامتها وشموخها من سيقانها وان نبتعد عن كل الإساءات وان نتسامى عن التجريح والكلمات النابية وان لا نخضع للزيف والغواية وان لا نكذب عن الحقائق وان لا يتصور كل واحد انه الوحيد القادر المقتدر للصعود إلى قبة البرلمان دون سواه .
وبالتالي مجلس النواب هو حق مشروع لكل من يجد بنفسه الكفاءة ولكل من تتوفر فيه شروط الترشيح نعم مجلس النواب الطريق مفتوح للسباق إليه بلا أي علة وبلا أي زلة نعم مجلس النواب ليس( محمية)وليس ملك خاص لأي مرشح دون غيرة ليفعل فيه ما يشاء والطريق إلية ليس بتأليب هذا على هذا وليس للتأمر مع هذا ضد ذاك . فهذه الأفعال ليست من الحرية وليست من الديمقراطية وهي في الحقيقة أشياء أخرى تكمن في نفس كل واحد نقول عنة مراوغ ثم نقول عنة أنة مناور ثم نقول عنه أنة مقامر ثم نقول عنه انه صاحب منفعة خاصة ومصلحه أنانيه وان مثل هؤلاء الأشخاص لا يمكن لنا أن نوصلهم إلى مكان هو في الحقيقة مجلس للنفع العام .
لذلك نحن بحاجة إلى مجلس نواب كثيرا. ونحن أيضا بحاجة إلى كل من فيه كونهم في الحقيقة عماد أركان المجلس سواء كانوا من الكبار في المجلس السابق أو إذا كان هناك وجوه جديدة في المجلس القادم. نعم محتاجون لمجلس ولكن ليس مجلس للوجاهة أو من اجل التفاخر والتباهي ولكسب امتيازات نائب ولإثبات ما هو غير مثبت .
والكل يعلم أن الشعب الأردني في حقيقة الأمر لا يعول كثيرا على مجلس النواب ولكن هذه هي الديمقراطية التي أرادها سيد البلاد ولكن من نعول عليهم ممارسة الديمقراطية هم في الحقيقة اكبر عوامل هدم لهذه الديمقراطية وليس المجلس السابق عنا ببعيد وما عساه أن يفعل هذا المجلس ونحن لا زلنا ننتخب ليس الأكفاء بل الأقرب .
نعم هالني بعض الردود وليس للطعت في شخصي فانا قد عاهدت الله أن أتصدق بنفسي وعرضي على الناس راجيا من الله أن لا يسجل في صحائفهم كل ما يقولون عني.وكونني إنسان عامي أمي يتيم بدرجة لطيم فقير لم أجد ما أتصدق فيه غير ذلك جعلها الله قربى أتقرب بها إلى الله .ولكني تتحرك عندي الحمية حمية الجاهلية الأولى عندما يتعلق الأمر بإنسان رجل دولة وعلم من أعلامها اغلب ما ذهب به القول خصومة انه رجل صادق وعندما تجد الصدق تجد ضالتك. نعم رجل لم يدخل يوما غرفة الماكياج وليس بحاجة للدخول إليها ليواري سوئاتة كما يفعل البعض هذه الأيام .رجل صاحب شخصية واحدة .رجل عشق الوطن حتى الثمالة .رجل أحب الملك حتى أصبح شيعيا. وصوفيا. وسلفيا. نعم شيعيا لإل هاشم نسل الرسول العظيم كون إيمان المريء لم يكتمل بدون حبهم . وصوفيا بنقاوة حبه لبني هاشم بالحب الخالص المنزه من كل شوائب ومصالح الدنيا الزائلة. وسلفيا لانتمائه لتاريخ وجذور بني هاشم الضاربة في التاريخ الناصع بهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم .
هذا هو علي سلامة الخالدي الفريق المتقاعد وهو ليس بحاجة لمن هو مثلي ليمدح من هو مثله وهذا الرجل اكبر من مدحي له.
عذرا مولاي جلالة الملك المفدى إننا نعلم ونحن على يقين تام وعقيدة راسخة في وجداننا انه لا يوجد على مساحة هذا الوطن من هو اخلص منك ومن هو أكثر خشية على هذا الوطن منك ومن يعمل للوطن إلا أنت مولاي عندما تغضب فإننا كلنا غضبى وعندما تفرخ فإننا كلنا فرحى ونعلم مولاي إن أكثر ما يغضبك هو الجحود والنكران لهذا الوطن وان أكثر ما يفرحك هو أن ترى مسئولا تتوسم فيه الخير لهذا الوطن يعمل يصدق ويصدقك القول .كان الله في عونك مولاي وأدام الله عزكم إل هاشم فمعكم يا مولاي النور والهادية والأمن والسلامة في الدنيا والآخرة والأمان.
سيدي ثقتنا لن نضعها إلا بمن تثق أنت يا مولاي فيه وتعلمنا منك مولاي أن هذا الأردن أمانة في أعناق الجميع وهذه الأمانة هي الأغلى وهي الأصعب فنعاهدك يا سيد الكون أن نتجه هذه المرة إلى صندوق الاقتراع ليس للانتخاب بل للفرز لنختار 120 من صفوة الصفوة وخيرة الخيرة وفي هذه المرة لن ننظر إلى ماضي المرشح بل سننظر للمستقبل الزاهر في عهدكم الميمون مولاي .
WWW.NAWAF_ALK@YAHOO.COM





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع