رغم امكانياتنا البسيطة الا اننا بتنا نتربع على عرش منكانتنا المرموقة على مستوى العالم اجمع والمنطقة خاصة ، كأردن الدولة وأردن القيادة وأردن الشعب. وما ذلك الا حصاد جهد مليكنا المفدى الذي لم يكل يوما ولا مل برهة من وقت عن حمل رسالة أردننا ونشرها اينما اتجه نصب عينيه . عندما يذكر الاردن فأمورا كثيرة تبادر الى الذهن في تسارع ابتداء من عظمة ولي امرها وانتهاء باهلها وسكانها المنسجمين الطيبين ، مرورا بميزة فريدة تعلي من قدرها وشأنها ، هي ميزة الأمن والأمان والاستقرار التي يحظى بها هذا البلد المكافح النبيل . ولا شك بأن عبارة ( قلب بين ضلوع ) وصفا ينطبق على موقع الاردن وان كان مجازا ، الا ان وصف اعتباره زهرة ووردة وسط بركان امرا اكثر واقعية لما تشهده الدول المحيطة به من حالات نزاعات عدم استقرار ، ومع هذا فأنه لا يمكن لناكر ولا لجاحد حتى ان ينكر بأن أردننا الغالي غدا واحة امن واستقرار يحسد عليها مقارنة بدول العالم أجمع ودون استثناء . ومع هذا فأن هناك منا من يحاول أن يزعز ذلك ويفرق أحساسنا بالأمان من خلال تصرفاته البربرية والهمجية ، فبتنا نسمع يوميا حالات وعمليات من السرقة والقتل والاعتداءات على الأفراد والمواطنين ، وياليت وقف الامر عند هذا الحد وانما تعداه الى قيام البعض بالاعتداء الصارخ على عيوننا الساهرة الذين دأبهم توفير الأمن والحماية لنا فبات الأمر أمرا لا نقبله ولا نرضاه ولا نتصوره ولا يرضاه لا دين ولا شريعة ناهيك عن تلك الحركات الخفاشية الارهابية . فما ظن هؤلاء الا انهم قادرين على زعزعة امننا واستقرارنا وما ظن هؤلاء الا ظن السوء الخائب ، بقدرتهم على تحقيق مبتغاهم وملأ فراغ النقص الذين يعانونه. اذ سيبقى هذا البلد مباركا آمنا مستقرا بفضل من الله وبكد قيادته وبنبالة أهله . ولو كره الكافرون .