أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بدون انجليزي .. ما في شغل !!!

بدون انجليزي .. ما في شغل !!!

24-07-2010 09:00 PM

خريجو الطب وبعض فروع الهندسة واللغة الانجليزية لا صعوبات ولا مشاكل أمامهم في الدخول لسوق العمل مباشرة سواء للقطاع العام او الخاص , كذلك بعض الخريجين المحظوظين (أصحاب الواسطة ) لا معيقات أمامهم لدخول سوق العمل في القطاع العام , أيضا المميزين والمتفوقين في بعض التخصصات مرحب بهم في القطاع الخاص .
أما الغالبية العظمة و البقية الباقية من جيش الخريجين فهم في طريقهم إلى الاسترخاء والترهل وحتى الغيبوبة التي يمكن أن تصل في بعض الأحيان لأكثر من عشر سنوات في صفوف البطالة.

الحكومة كما تقول تقوم بما عليها وضمن إمكانياتها للحد من ظاهرة البطالة وتقوم سنويا بتعيين عدد محدد من الخريجين في القطاع العام , معظم هذه التعيينات في وزارتي التربية والصحة , أما بقية التخصصات فلا يحتاجها سوق العمل, يتفهم الرأي العام عدم قدرة الحكومة على استيعاب هذا العدد الهائل من الخريجين في القطاع العام لكن ازدياد أعداد الخريجين وارتفاع نسب البطالة والفقر وقلة فرص العمل هو ما يسبب التذمر والسخط والانحراف أحيانا , مما يدعوا إلى إعادة دراسة هذه الظاهرة لكي تتناسب مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل .

أما القطاع الخاص فهو معني فقط بعظيم الأرباح لذلك فهو يستقطب المميزين من أصحاب الكفاءات والخبرات والمهارات فقط , يظهر ذلك بوضوح من خلال الشروط التعجيزية التي يطلب توفرها في المتقدم للوظيفة والتي لا تتوفر في معظم الخريجين الجدد مما يعني حرمانهم من العمل بالقطاع الخاص مباشرة , وإلا ما معنى شرط \" إجادة اللغة الانجليزية قراءة وكتابة ومحادثة\" وما حاجة المحاسب او الإداري او أمين المستودع او المشتريات او الموزع او المسوق لهذه المهارة.. وما معنى شرط \" خبرة خمس سنوات على الأقل \" لوظائف لا تحتاج أكثر من دورة بسيطة.. وما معنى شرط \"إجادة مهارات الاتصال واستخدام الانترنت\" لوظيفة مثل أمين صندوق مثلا ....

هناك مسئولية أخلاقية واجتماعية وسياسية تقع على الحكومة في البحث عن حلول عملية وإبداعية وواقعية لهذا العدد الكبير من الخريجين وخلق فرص عمل ومشاريع وبرامج ملائمة لهؤلاء الخريجين سواء في القطاع العام او الخاص او حتى بالخارج وذلك لاستثمار هذه الطاقة المعطلة و لتجنب الآثار السلبية التي تنعكس على المجتمع نتيجة ارتفاع نسب البطالة .
كذلك هناك مسئولية أخلاقية ووطنية تقع على القطاع الخاص خصوصا الشركات الكبرى في استيعاب وتوظيف الخريجين الجدد من خلال التخفيف من الشروط التعجيزية والغير مبررة لكثير من الوظائف وتدريب وتأهيل الخريجين الجدد لإكسابهم المهارات والكفاءات المطلوبة لبعض الوظائف التي تحتاجها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع