ردا على مقالة روبرت فيسك في جريدة الاندبندنت البريطانية
بداية اود تقديم الشكر للسيد فيسك لاهتمامه بشؤون وطني الاردن واود ان اقول له كان عليه ان يتحرى الحقيقة وياخذ وجهة نظر جانب اخر من المعنيين وهم المتقاعدين العسكريين لذلك على ان اوضح بعض النقاط التي اوردها السيد روبرت فيسك.
- ان من اجتمع معهم السيد فيسك لا يمثلون المتقاعدين العسكريين وللحقيقة فهم يمثلون فقط 50 ضابط متقاعد في احسن الاحوال، ثم انهم ليسوا وطنيون شرسون بل يريدون امتيازات ومناصب وبريستيج.
- الاردن ليس محتلا من قبل الفلسطينيين بل هم مواطنون اردنيون يحملون الجنسية الاردنية وبكامل حقوق المواطنة.
- الاردن ليس في خطر من ان يتحول الى فلسطين لان الفلسطينيين لا يقبلون وطنا لهم غير فلسطين مهما كانت الظروف والاحوال.
- لا خوف على وجود ومستقبل الاردن ونحن نثق بالملك وقواتنا المسلحة وشعبنا ولدينا القدرةعلى حماية الاردن ودرء الاخطار التي يتوهمون انها موجودة.
- لا يوجد في الاردن نظام محاصصة سياسية اطلاقا.
- رؤساء السلطات الثلاث مواطنون اردنيون بكامل حقوق المواطنة، والادعاء بذلك يثير حساسية وفتنه وطنية.
- التغييرات في قيادة الجيش طبيعية وخاصة ان رئيس هيئة الاركان المشتركة خدم لاكثر من 6 سنوات في موقعه.
- لا يوجد تنظيم اسمه الحركة الوطنية الاردنية.
- اخيرا اريد القول ان البيانات التي صدرت ليست قانونية ولا تمثل الا من كتبها ثم ان اللجنة ليست شرعية ومن يريد العمل السياسي الجماعي عليه ممارسته من خلال القانون والدستوراما من يريد ابداء الراي بشكل فردي فهو حر وله الحق في ذلك،وحرية التعبير مصونة وسقفها السماء كما قال سيد البلاد.