زاد الاردن الاخباري -
الحب أحد العواطف والأحاسيس الأكثر شيوعًا في العالم الإنساني، ورفض الجانب الجميل منه قد يؤثر على التوازن والإستقرار العاطفي الذي يحتاجه الشخص ليحيا حياة سليمة. ويعاني الكثيرون من أعراض الخوف من الوقوع في الحب أو ما يعرف بـالـ"فيلوفوبيا" إلى حد يجعلهم يرفضون أي محاولة للتقرب منهم عاطفيًا، والذي قد يكون ناتجاً عن خبرات سيئة سابقة.
نقدم لك بعض الخطوات التي تكفل تبديد خوفك من الوقوع في الحب:
1- إبحثي عن جوهر الشيء الذي تخافينه فعلًا
قد لا تكونين من الذين يخشون الحب نفسه، وإنما تخافين من أمر أكثر تحديداً. فقد تظنين بأنك تخافين من الوقوع في الحب، على سبيل المثال، بينما تكونين خائفة من فقدان زمام السيطرة على حياتك الخاصة.
2- حددي سبب هذا الخوف
متى عرفتِ الأمر الذي تخافينه على وجه التحديد، يمكنك أن تبحثي عن السبب الدقيق الذي أدى بك الى هذا الخوف. ففي معظم الحالات تكون التجارب السابقة هي السبب. قد يكون حبيب سابق خيب آمالك فيه أو وقعت في حب شخص ما غير ملائم وتأثرت جميع جوانب حياتك بشدة بسبب هذه العلاقة.
3- إستفيدي من الدروس بدلًا من أن تضييع الوقت في لوم نفسك بإستمرار
في حال خيّب الحبيب السابق آمالك به وإكتشفت أنه ليس كما كنت تظنينه، فهذا يعني أنه يتوجب عليك التأني قبل طرح ثقتك الكاملة بالشخص الذي قد ترتبطين به لاحقًا. أما إن كان هذا الشخص من النوع المحب للسيطرة وفرض آرائه على الآخر، فحاولي أن تجدي شخصاً يشاركك إهتماماتك في المستقبل بدلًا من إبعادك عنها.
4- تغلّبي على خوفك وضعي ما تعلمته من خبراتك السابقة نصب عينيك
لن يكون ذلك بالأمر السهل ولن يحدث بين ليلة وضحاها، إلا أن عليك أن تحاولي التغلب على الخوف من الوقوع في الحب بإستمرار لكي تصبحي أكثر سعادة.
5- تذكري أن إخفاقك في الحب ليس نهاية العالم
معظم الأشخاص يمرون بخبرات وتجارب قد تكون سيئة في الحياة، ومنها تجربة الحب والفشل به. لذا تذكري دائماً أنك لست الوحيدة التي أحبّت وأخفقت، وأن الأمل بإيجاد شريك ملائم موجود شرط أن تسمحي بذلك!
6- كوني صبورة
إن الوقت كفيل بمداواة الجراح، فإمنحي نفسك بعض الوقت لتستعيدي عافيتك من تجربة الحب الفاشلة، ولا تعاقبي نفسك وعواطفك بعدم السماح لها بتكرار التجربة.