"انا خلصت شغلي ونتو دبروا راسكم" .. (مصور)

زاد الاردن الاخباري -

خاص- لمى أبورمان- باتت سياسة "أعطنا مافي الجيب ونعدك سوف لن ترى الغيب" نهجا وبرستيجا  يميزمستشفيات الاردن الخاصة....وأضحى  المواطن فار التجارب في أيدي بعض الاطباء ممن باعوا شرف المهنة بأبخس الاسعار.

"انا خلصت شغلي ونتو دبروا راسكم"....لا فض فوك ايها الطبيب!!
كيف لا و الطفل احمد ذو الاحد عشر شهرا هو المسؤول عن تشخيص حالته و اتخاذ الاجراءات الطبية الصحيحة لايقاف معاناته....

عذرا ولكن هناك ما يستدعي التصحيح العاجل, فأحمد هو إحدى الحالات التي تستصرخ من الاهمال والفساد القابع في ثنايا المستشفى الاسلامي ...

يروي خال الطفل أحمد قصته مع المشفى بمرارة واسى "انا خال الطفل احمد ياسر الجاجة,  والذي خضع  لعملية جراحية في مستشفى الاسلامي في تاريخ 27/06/2010,  و هو كما شخصه الدكتور المختص يحتاج الى توسيع فتحة البول , ومن تاريخ العملية الى هذا اليوم ادخل الى المستشفى الاسلامي اكثر من ثلاث مرات دون جدوى.
 في كل مرة كان يعاني من حصر بول و مراجعة و قيئ شديد وارتفاع في درجة الحراره بدرجة انه يبكي من شدة الالم ولا يأكل ولا يشرب وايضا هو يبلغ من العمر 11 شهرا , سبب شكوتي لكم هو ان الطبيب الذي قام باجراء العملية يرفض الاعتراف بخطاه و على حسب قوله(انا خلصت شغلي ونتو دبروا راسكم) مع العلم ان نائب المدير العام للمستشفى اعترف بوجود خطأ طبي بحالة ابن اختي و امر بادخاله للمستشفي ولكن لايزال الطفل يعاني ولا يوجد اي علامات تقدم بحالته وما يزال الدكتور مصرا (انو خلص شغله واحنا ندبر راسنا). مع العلم ان  الطفل قد استمر بقائه في  المستشفى ثلاثة ايام ولم ياتي الدكتور لمعاينته و فحصه...

ويضيف :قمنا  باخراجه من المستشفى لانه  لا يوجد اي تحسن بحالته و السبب الثاني هو قلة نظافة المستشفى , صدقوني.... لا اكاد اتخيل ان هذه المستشفي ..مستشفى خاص على الاطلاق , فلقد تعرض طفلنا الى لدغات البعوض في وجهه وعند مراجعة المسؤولين اعترفوا فقط بوجود هذه المشكلة..... ولكن هل يكفي الاعتراف فقط؟ اليس من الواجب عمل شئ؟

ومن دافع الامانة الصحفية قامت زاد الاردن بمراسلة ادارة المشفى و محاولة الحصول على توضيح ورد على الشكوى قبل نشرها ....فكان ما خفي اعظم ..
اكتفى احد العاملين بارسال عنوان البريد الالكتروني للمشفى...

اما ما يسترعي الاهتمام  فهو التصريحات الرسمية على غرابتها... والتي تقضي  بان هناك تضخيما اعلاميا و شعبيا لمشكلة الاخطاء الطبية و اعداد ضحاياها ....الامر الذي يطرح السؤال على مائدة المسؤولين التي اكتساها الغبار...ايكون الحال سيان ان كان احمد احد ابنائكم ؟؟؟

ملاحظة: تكتفي زاد الاردن بنشر الصور..فرب صورة خير من الف كلمة !!!