زاد الاردن الاخباري -
خرج اتّحادِ كُليّة الآداب في الجامعة الأردنية عن صمته ، حيال اتهام طالبتين بالتصوير داخل الحرم الجامعي، لافتا أن ما تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي باتهام الطالبتين ، بأنهن يقمن بتصويرِ الفَتيات أثناء جُلوسهنَّ مع شباب وأنّهن على اتصالٍ معَ قضيّة المَنشور الّذي نُشِرَ في أغلبِ مواقع التّواصل الاجتِماعيّ من حسابٍ وهمي لا يَعرفُ للحقيقةِ معنى .
وبين بيان أصدره الاتحاد ، أنَّ الطالبتين يَعملنَّ ضمن الفريق الإعلامي الطلابيّ لدى اتّحاد الكليّة، الذي يساهمُ في إنجاحِ الأنشطة الّتي تُقام في كليّة الآداب بأكمَلِها
وفيما يلي ما جاء في بيان اتحاد كلية الآداب:
كانَ قد راجَ في الآونةِ الأخيرة خَبرٌ يؤكدُ إلقاء تُهمة على طالبتين؛ الأولى من قِسم اللغَة العَربيّة، والثانية مِن قسْم العلوم السياسيّة، يَقُمنَ بتصويرِ الفَتيات أثناء جُلوسهنَّ مع شباب وأنّهن على اتصالٍ معَ قضيّة المَنشور الّذي نُشِرَ في أغلبِ مواقع التّواصل الاجتِماعيّ من حسابٍ وهمي لا يَعرفُ للحقيقةِ معنى، تفصحُ صاحبتُه عن قيامِها بتشكيل فريقٍ يَقومُ بتصوير كلّ طالِبة تَجلس أو تقف مع شابٍ في الحرَم الجامعيّ؛ لتقومَ بدورها في نشرِ هذه الصّور على المَجموعاتِ الفيسبوكيّة الّتي تحوي الطلبة في الجامعة كرادعٍ لهنَّ من القيام بذلك، وذلك بناءً على تصريحاتٍ من رَئيس الجامعة الدكتور "إخليف الطّراونة" على أنَّه تمَّ التقاط صورة لطالبتين في ذلك الصَدد.
..
ووفقًا لِذلك يؤكدُ اتّحاد طلبة كليّة الآداب بأنَّ الطالبتين ليس لهنَّ صلة لا من قريب ولا بعيد لما راج في مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبذلك عدم مشروعية إلقاء التهمة على هاتين الطالبتين، علمًا بأنَّ الطالبتين يَعملنَّ ضمن الفريق الإعلامي الطلابيّ لدى اتّحاد الكليّة، الذي يساهمُ في إنجاحِ الأنشطة الّتي تُقام في كليّة الآداب بأكمَلِها، وأنهنَّ من ضمن الفريق الذي يغطّي أنشطة الآداب عادةً، ويؤكدُ ابتعاد هاتين الطالبتين عن هذه الشائعات الباطلة كلَّ البُعد، وأنَّ الصّورة التي بحوزة رئيس الجامعة ما هي إلا صورة لطالبتين يجلسنَ على مقعدٍ اعتادتْ فتياتُ الآداب على الجلوسِ به وبحوزتهن "كاميرا" يفترض أنّها مسموحةُ الاستعمال ضمن قوانين الجامعة وضوابطها.
..
وأنَّ ما جرى لا يَعدو عن كونه نشاطًا لفريق اتحاد كليّة الآداب في مقرّ الاتحاد في كلية الآداب الذي يحوي فريق التغطيات الإعلاميّ الذي يمتلك كاميرا خاصة بإحدى الفتيات وفي أثناء ذلك كان هناك دورة تصويرية خاصة بالاتحاد معلنة وليست سرية، وبعد الانتهاء تمَّ استكمال اليوم الجامعيّ كعادة الطلبة.
..
ونحن في اتّحادِ كلية الآداب نؤكدُ وقوفنا بجانب الطالبتين اللتين وَقعَ عليهنَّ سوءُ الفهم هذا، ونؤكدُ حرصَنا على سمعةِ الجامعة وسمعة طلبتها وسمعة هاتين الطالبتين في تهمةٍ هنَّ براء منها؛ لما عُرف لهنَّ من حُسن الخُلق والتزام يتنافى مع هكذا تهمة، ونستغربُ أن يتم إقحام طلبة من أبناء العمل الطلابيّ الجامعيّ المعروفين على مستوى الجامعة في هكذا قضية وأن يتمّ التشهير والإفصاح قبل التأكد من ظلم الطلبة، كما أنّنا نشكر رئيس الجامعة على حرصه في توفير بيئة طلابيّة آمنة في الجامعة الأردنية، ونحن على ثقة في حفاظه على النظام القانونيّ الجامعيّ بإظهار البراءة للطالبتين.
...
هذا والله الموفّق .