في ديننا وشريعة الله المنزله ( الزواج سكن ) وموده ...وفي الاسلام تأكيد على استمراريه الزواج - المؤسسه_ فلا تخرج المرأة من بيتها إلا لإتيانها الفاحشه المبينه ...
في المسيحيه من جمعه الله لا يفرقه إنسان ... ولا يحل الرباط المقدس سر الزواج ( لأن من جمعه الله لا يفرقه إنسان )... ويترك الرجل أمه وأباه ويلتحق بزوجته ...ليصبحا جسدا واحداً....
في الهند كانت تحرق المرأه مع الزوج ...ليسيرا الى النهاية معا ...
وبعد مع الإختلافات ، فلا بد من الأسره التي هي اللبنه الاساس ...
سمعت حواراً لا أدري كم استنكرته لأباء خمسينيون ... علاهم الشيب ( يقول أحدهم للأخر ...أبني طلع أشطر مني فحتى يحصل على سياره 2011 تزوج من صاحبة السياره ... فيجيبه الشايب الأخر طبعاً الزواج ( بزنس ) ....
هكذا أصبحت العلاقات الإنسانيه ...بعد تلويثها ...بمفاهيم المصلحه ...حتى أصبح من يبحث عن عروس ( يصرح هو وأبوه : نريدها حلابه ) هكذا بعد ان شبهت بالحسناء والغاده والمياده والميساء ...أصبحت حلابه ...
عمي الأهل عن حديث الرسول الأكرم والذي يعلمنا فيه من نتزوج ...عمي الكبير قبل الصغير عن رؤيه الإنسانه ذات الروح ...فأرادوها حلابه وأرادوا سيارتها قبل أي مسألة خلقيه ...
ونحن الذين نصمت حين يقال الدراهم مراهم ...لابل ونهز رؤوسنا بالموافقه ...
نحن اللذين نتحسر أمام أبناءنا لأننا فوتنا فرصه السرقه والرشوه ... لتسود المفاهيم الماديه الخاويه الخاليه من كل إعتبار !!!!
نحن اللذين جعلنا ( الزواج صفقه ) والمشاعر جليد ...والقيم إلى إنحطاط ...
فماذا سيكون ناتج هذه الأسر ...؟؟؟ لابل وكيف ستنحدر المفاهيم ...ونحن نقبل المفاهيم التي تجعل الإنسان رقما ...أو جمادا يوزن أو بقره حلوب ...!!!
كيف ستكون هذه الأسر السقيمة المعتله ...؟؟؟ وما ناتجها حين ينظر الشاب والشابه إلى الزواج بكل هذه العتمه والظلاميه ...
كيف سينظر الأحفاد للإجداد ، الذين سوقوا لهذا الشكل وتنافخوا فخراً لأن الولد تزوج من أجل سياره ...هي بالنهايه لخدمة الإنسان ...وليس الإنسان بخدمتها ...
ليذكر أصحاب الشهوات ( أن الأسر ليست راليات ولا معارض لسيارات ( اللامبرغيني والألفا روميو ...والرولز روليس)
أن محرك الأسر الحب لا الحجارة وناطحات السحاب...
ليصحو عنترة ليعرف ماذا حصل لعبله و قيس عليه أن يندم لهيامه وولهه وجنونه ...
ليصحو من وقف على الاطلال ... وينظروا كيف الحب أصبح بالفاتوره ...
د نضال شاكر العزب