أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عندما لا تعرف المرأة حقها في الضمان الاجتماعي...

عندما لا تعرف المرأة حقها في الضمان الاجتماعي .. !!

25-07-2010 11:32 PM

يعتبر قانون الضمان الاجتماعي من التشريعات المتقدمة التي منحت المرأة كامل حقوقها وامتيازاتها أسوة بالمؤمن عليه الرجل بل منح المرأة حقوقا وامتيازات أفضل، وميّزها تمييزاً إيجابياً مراعاة لطبيعتها وظروفها الاجتماعية وتقديراً لدورها ومكانتها في المجتمع. وحرص القانون على شمول المرأة بمظلة الضمان الاجتماعي بما يضمن لها مستقبلاً آمناً ويسهم في تحقيق الاستقرار الوظيفي والنفسي لها ويعزز من مكانتها ويدفع باتجاه رفع كفاءتها وإنتاجيتها في المجتمع.

ومن هنا فإن من مسؤولية المرأة أن تسعى للتعرف على حقوقها وواجباتها في تشريعاتنا الوطنية، ومنها قانون الضمان الاجتماعي، ومع ذلك نجد أن هنالك فئات من النساء لا يعرفن أبسط حقوقهم وواجباتهم، على الرغم مما تبذله الكثير من الجهات ذات العلاقة والمنظمات النسائية من جهود توعوية كبيرة..

ومن أهم الدراسات التي قامت مؤسسة الضمان الاجتماعي بإجرائها حول المرأة، دراسة تحليلية لحالات قيام نسبة كبيرة من المشتركات بالضمان بصرف تعويض الدفعة الواحدة، حيث أظهرت أن حوالي 43% من إجمالي عدد المشتركات بالضمان قد حصلن على تعويض الدفعة الواحدة، مستفيدات مما أتاحه القانون للمرأة عندما تتزوج وتتفرغ لشؤون أسرتها، ولكن مثل هذه الحالات ينبغي أن تكون استثناءاً فقط وليس قاعدة، لأن الهدف من الاشتراك في الضمان هو توفير الحماية للإنسان، والحماية الدائمة تحديداً، ولا يمكن بحال أن تتأتى الحماية عندما تلجأ المرأة لصرف التعويض عن فترة خدمتها وعدم الانتظار إلى حين استكمال مدة الاشتراك اللازمة لاستحقاق الراتب التقاعدي سواء قلّ هذا الراتب أو كثر، فقليل دائم خير من كثير منقطع كما يُقال.

الكثير من السيدات اللواتي لجأن إلى خيار الدفعة الواحدة، ثم عُدْن إلى سوق العمل من جديد واشتركن ثانية بالضمان، شعرن بندم بالغ على إضاعة عدد من سنوات الاشتراك التي تقاضين عنها تعويض الدفعة الواحدة، ولم تعد تلك السنوات محسوبة كاشتراكات في الضمان الاجتماعي، مما اضطر بعضهن إلى اللجوء لإعادة مبلغ التعويض وفوائده القانونية لمؤسسة الضمان من أجل أن يعاد احتساب المدة السابقة لهن كاشتراكات مما يثقل كاهلن بذلك.

إن حصول هذه النسبة الكبيرة من المؤمن عليهن على تعويض الدفعة الواحدة وعدم الاستمرار في العمل إلى حين استحقاق الراتب التقاعدي، يؤشر إلى ضعف مستوى الوعي وربما عدم اهتمام فئة واسعة من النساء بأهمية الاشتراك بالضمان الاجتماعي كنظام تأميني حمائي يوفر الحماية المناسبة ويراعي اعتبارات الكفاية الاجتماعية للإنسان طوال مدة اشتراكه وعند تأهله لاستحقاق الراتب التقاعدي أيضاً..

يجب أن تعلم النساء أن الضمان حماية لهن، حاضراً ومستقبلاً، وأن مؤسسة الضمان عبر قانون الضمان الاجتماعي الجديد باتت تتجاوز حدود المرأة العاملة في سوق العمل إلى المرأة العاملة في بيتها أو لحسابها الخاص وكذلك لصاحبات الأعمال وربات المنازل مما يحتم على كل سيدة مشتركة في الضمان من خلال جهات العمل المختلفة إمعان النظر قبل أن تقرر إنهاء اشتراكها حتى لو انتهت خدماتها في هذه المنشأة أو تلك، لأن الخيارات أمامها كثيرة لاستئناف اشتراكها في الضمان، وإكمال الحد الأدنى من الاشتراكات المطلوبة لاستحقاقها راتباً تقاعدياً|، خصوصاً وأن دراسات المؤسسة أكدت أيضاً دور الدخل التقاعدي للمرأة في الحد من الفقر وتخفيض نسبته في المجتمع بما لا يقل عن 6%، إضافة إلى مساهمة دخل المرأة من عملها أو راتبها التقاعدي في رفع المتوسط السنوي لنصيب الفرد بنسبة تصل إلى 16%.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع