أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ابو طير يكتب : الدور الغائب في التواقيت الاستثنائية الرواشدة يكتب : ‏من يُدير النقاش العام إذا غابت الأحزاب؟ بعد القرار الحكومي الاخير .. ارتفاع الاقبال بالطلب على المركبات الكهربائية بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء .. التربية تدعو مئات الأردنيين للمقابلة الشخصية لوظيفة معلم بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في الحكومة العرموطي: نرفض تعريض حياة رجال الامن للخطر إغلاقات وتشميع محلات بالشمع الأحمر في إربد .. وهذا السبب الأردن .. 4 اصابات بتدهور مركبة على طريق المفرق الأردن .. جلسة مغلقة لمجلس النواب اليوم استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة جدا على الأردن الأردن .. ارتفاع الطلب على الألبسة الشتوية مع بدء الموسم المحروقات: ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% الأرصاد توضح حول توقعات سقوط الثلوج في الأردن عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عرض الفيلم التسجيلي " ومازلنا معا .. ثنائية...

عرض الفيلم التسجيلي " ومازلنا معا .. ثنائية الشعر والموسيقى " ضمن فعاليات الزرقاء مدينة الثقافة الاردنية للعام الحالي .

27-07-2010 10:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

عرض مساء امس على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي الفيلم التسجيلي " ومازلنا معا .. ثنائية الشعر والموسيقى " بالتعاون مع الهيئة الملكية الاردنية للأفلام ، وذلك ضمن فعاليات الزرقاء مدينة الثقافة الاردنية للعام الحالي .
ويتضمن الفيلم الذي  اخرجه بشار حمدان بعضا من قصائد درويش والامسيات الشعرية والموسيقية المشتركة بين  الشاعر الراحل والفنان مارسيل خليفة  في باريس وبيروت ، اضافة الى عرض وتحليل للعلاقة التي نشأت بين الاثنين  .
ويعرض الفيلم مقابلة ارشيفية مع درويش يتحدث فيها  عن طفولته المرتبطة بالنكبة ، حيث تحول امان ودفء الطفولة الى عنوان للاجيء ، وسرقت النكبة الطفولة والارض ،  ولاحقت لغته الشعرية الى الابد.
ويبين درويش في المقابلة انه مطلع على قلق مارسيل الفني وعمله داخل الموسيقى ، واصفا اياه بالصوت الدافيء والمتذوق للشعر بالفطرة .
بينما يقول مارسيل في الفيلم  ان الصمت يسبق الحياة كما يسبق الصمت الموسيقى ، وتنتهي الحياة بالصمت كما تنتهي الموسيقى ايضا ،اذ يناجي الراحل قائلا  " يا محمود ملأت الحياة نفسها بالازهار ، ونسيت الحياة اعطاءك المزهرية " .
يشير الفيلم الى ان  مارسيل تخرج من المعهد الموسيقي وكتب موسيقى فرقة  "كراكلا  "عام  1973، وتميل أفكاره الى اليسارية ، و كان يقتني بعض دواوين درويش ، وبدأ بتلحين بعض القصائد ولم يكن يعرف درويش او التقى به ، ويلفت الى ان  اول القصائد التي لحنها هي ،  وعود من العاصفة ،  واحن الى خبز امي ، وريتا  ، وجواز السفر ، حيث تم تسجيلها في باريس بعد الهرب من الحرب الاهلية .
ويقول مارسيل انه التقى بدرويش بعد سبع سنوات من صدور الاسطوانة الملحنة لقصائد درويش في مقاهي باريس ، واصفا لقاءهما  بالجميل والحميم  ، حيث نشأت علاقة استمرت حتى وفاة درويش ، ومعلقا على لقاءات باريس بأنها  اعادة صياغة للوطن في المنفى بمد حبل الذاكرة .
ويشير مارسيل الى ان العودة الى بيروت  قوت علاقته بالموسيقى ، اذ كان يغامر بالذهاب  بموسيقاه واغنياته  الى المواقع الامامية والخطرة ، مضيفا ان شعر درويش منح موسيقاه بعدا آخر ، حيث تآخى مع النص الشعري ، واصفا تجربتهما  بأنها تجربة خاصة اعطت لحياته وفنه معنى خاصا.
كما يعرض الفيلم  مقابلة مع شقيق الشاعر احمد درويش ، حيث يتحدث عن رحلة اللجوء الى لبنان ، ثم التفكير بالتسلل الى فلسطين ، ويشير الى سجن  درويش في الرملة ، وهناك بدأ بكتابة ديوانه ( عاشق من فلسطين ) كما ولدت قصيدة ( احن الى خبز امي ) على قصاصة ورق صغيرة .
 الكاتب الياس خوري يقول في الفيلم  ان بيروت لم تصنع درويش بل ان التفاعل الذي زاوج بينهما افاد مشروعه  الشعري و الابداعي ، اذ  ان مارسيل لعب دورا اساسيا بتطوير الاغنية العربية ، حيث ان  العلاقة بين الموسيقى والقصيدة فيها دفع كبير للشاعر والفنان .
ليختتم الفيلم بأغنية مارسيل لقصيدة درويش  " في البال اغنية ،  يا اخت عن بلدي ، نامي لاكتبها. 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع