زاد الاردن الاخباري -
خرجت المطربة اللبنانية قمر عن صمتها إزاء مجموعة الاتهامات التي تعرضت لها من جانب والدتها، وكان أبرزها حملها من رجل أعمال بلا زواج، مشيرة إلى أنها حملت بالفعل من رجل أعمال نتيجة علاقة زواج، لكن الأخير فضل عدم الإعلان عن الزواج.
وقالت قمر، في بيان يوم الثلاثاء 27 يوليو/تموز تلقت mbc.net نسخة منه إنها "متزوجة برجل أعمال مصري معروف، ولكنه لا يرغب في أن يذكر اسمه في الإعلام، ولا يريد أن يكون ضمن الأضواء؛ إلا أن الأيام ستوضح كل شيء، مضيفة في الوقت نفسه أن "تدخل البعض بينهما جعل هوة تحدث استغلوها ليربحوا منه أموالا ومنهم والدتها".
وشددت على أن أسرتها تعرف بزواجها، وتعرف بحملها، كما أنها لم تهرب لتخفي حملها، بل هي في حالة راحة جسدية قبل وضع مولودها الأول، مضيفة "إلا أن أحدا لا يريد لها الراحة، بل يريدون الاستفادة منها بطريقة ما".
وكذبت قمر تصريحات والدتها التي أكدت فيها أنها تولت تربيتها والعناية بها إلى أن كبرت، وقالت ساخرة: "المثل اللبناني القائل (طب الجرة على تمها بتطلع البنت لأمها) كما يتداوله البعض لا ينطبق عليها لأن والدتها لم تربها ولم تؤثر في عقليتها".
ونفت المطربة اللبنانية أيضا -في بيانها- أن تكون قد عملت في ملهى ليلي بسوريا وهي في سن الـ14 عاما، موضحة "من المعروف ومن غير المعقول أن تكون قمر قد عملت في ملاهٍ سورية وهي بسن الـ14 سنة، أي أنها كانت قاصرة، والقانون في سوريا لا يسمح بعمل الفتاة في الملاهي والمطاعم بهذا العمر إلا بعد تخطي سن الرشد (18 سنة)".
وشددت قمر على أن والدتها لم تكن الوصية عليها بعد اختفاء والدها وهي طفلة صغيرة، لأنها لم تكن تستطيع الخروج من لبنان إلا بتوقيع الموافقة من عمها وهو الوصي عليها، خاصة وأنها حين كانت بذاك السن تعيش بمدرسة أيتام داخلية تابعة للسيدة بهية الحريري.
وأضافت المطربة اللبنانية: بعد سن 15 سنة خرجت من "الملجأ" وعملت في مصنع "البويجيان" للذهب في منطقة الدورة في بيروت وكنت أتقاضى 250 دولارا فقط، وكانت تؤمّن من خلال هذا المبلغ الحليب والحفاضات لشقيقتها الصغرى منال؛ لأن الأم لم تكن تعمل.
وتابعت قمر في البيان "بعد تجاوزها 18 سنة، دخلت عالم الغناء ووقعت عقدا مع غسان شرتوني، وبعد العشرين من عمرها تزوجت الفنان آدم، وبعدها سجلت أغنية "نارو بتحرقني".
وفي السياق ذاته، أوضحت قمر أنها لم ترفع دعوى قضائية ضد والدتها بشكل مباشر، بل على زوج والدتها حين تعرض مجوهراتها للسرقة، مشيرة إلى أنها (والدتها) ستكون هي ضمن الدعوى بسبب تواجدها في مكان السرقة التي وصلت إلى سرقة الملابس أيضا.
ونفت قمر ادعاء والدتها بأنها تضربها وتحتجزها في الغرفة، مشيرة إلى أنها لو كانت لا تحب والدتها وتضربها لما عمدت إلى أن تسافر معها في رحلات استجمام إلى الساحل الشمالي في مصر وإلى القاهرة وشرم الشيخ، وتحجز لها جناحا خاصا في كبرى الفنادق سعيا لراحتها.
أما عن حياتها الفنية، فتؤكد قمر أنها ستتابع حياتها الفنية بعد وضعها مولودها الأول، وأنها خلال هذه الأثناء تعيش فترة راحة ولا ترغب في أن تظهر كثيرا في الإعلام، وأن ردها هذا سيكون بمثابة بيان جدي منها.