أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سيدي فخامة الرئيس أوباما,,,,,والله كفانا

سيدي فخامة الرئيس أوباما,,,,,والله كفانا

27-07-2010 08:56 PM

من مواطن عربي بسيط متهم بحب السلام من رأسه لأسفل أقدامه يحاكي رئيس أكبر بلد في العالم من حيث تقدمها على العالم بكل المجالات....... وبالمناسبة يا سيدي الرئيس أنا ما بدي فيزا ولا حتى إقامة.
من مواطن أردني احبك بدون انتخاب قانوني .فقط انتخبناك يا سيدي تحدي بأنفسنا ولأجل شعاراتك الحلوة ووعودك (نعم نستطيع التغيير)و(يمكننا أن نؤمن في التغيير) وهذه شعارات جميلة جدا يا سيدي الرئيس أوباما.
وباستخدامك وابتكارك وإدماجك التكنولوجيا لهذه الحملة الانتخابية هو سر نجاحك وحب الملايين لك من دول الشرق والغرب سواء. أحببنا أحلامك يا سيدي الرئيس وأعجبنا إصرارك لدخول أول جوهرة سمراء للبيت الأبيض.
وكان تقربك من إيران بعد ثلاثين عاما من العداء شكك المراقبين بأن تكون لك أي نوايا عدائية لأي دولة سواء عربية أو أجنبية.
وكنت يا سيدي بغاية الذكاء لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية المفترض... وقبل انتهاء الانتخابات بأيام قمت يا سيدي بزيارات مكوكية لدول عربية وأجنبية ودول تكن العداء لكم ولنا وهذه كانت يا سيدي من علامات رجل مميز مثلك وأصبحنا معجبين بك لدرجة وجود صور لك بخيالنا وبخيامنا. وفي كل بلد تشتهي بسماع كلمة (حمامة السلام السمراء) لا أقصد اللون بل أقصد أن الحمامة البيضاء لم تستطيع حل قضية فلسطين يا سيدي الرئيس ولا أنهت جوع وحصار غزة يا سيدي .
شعارات الحمامة لا تفيدنا بشيء ولا عرق الزيتون الأخضر ولا الحلوى لأطفال العراق قد تفيد.
فعند سماعنا بفوزك الساحق في الانتخابات واعتلائك عرش الرئيس الأمريكي قلنا بأنفسنا
انتصر اللون والقهر والحق على الباطل واستبشرنا بك خيرا كونك تشابهنا باعتقاداتك وانتماءاتك الدينية كما يقال فلونك يا سيدي لون شقائنا من فعل الحروب .
وطولك الممشوق يا سيدي الرئيس طول سنين احتلالنا ومعاناتنا وطول صبرنا الأيوبي.
وملامحك وابتسامتك يا سيدي الرئيس تذكرنا بملامح العاشق الولهان عنترة. وحبك لعائلتك يذكرنا
بحب روميو لجولييت.
فأنت يا سيدي عزفت على أوتار عربية شرقية بلغة غربية وملامح شرقية ألحان عاطفية وسرقت عقولنا قبل قلوبنا وأحببنا انتصارك ولم نكن نتمنى انكسارك فأنت الفارس القادم من الغرب لبلادنا من على مهرة أصيلة.
أننا يا سيدي الرئيس عانينا من الإدارة السابقة.
لتعنتها وإصرارها استهداف بلادنا المقدسة وترابنا وصحارينا المليئة بالنفط الأبدي الى يوم القيامة.
ومن تصميم الفنان شيبرد التقطت لك أجمل صورة أيقونة دعائية وجمعت لك التبرعات وكان عدد الأصوات يا سيدي الرئيس هائلة. واستهدافك الشباب على شبكة الانترنت من سن الثامنة عشرة كان له الأثر الكبير وهي طريقة فريدة من نوعها.
وغنيت لك أغنية خاصة لانتخابك المؤزر بالنصر على أيدي أروع المختصين بالغناء والألحان.
ولكنك يا سيدي الرئيس لم تتذكر شيء مما طلبناه منك يا سيدي ووعودك الجميلة التي نحن بانتظارها هي:
انسحاب جنودك يا سيدي المدججين بالسلاح والعتاد والذين لم يفرقوا بين الرضيع وبين وبين الطاعن بالسن ولا بين النساء الماجدات ولا بين رجال الدين ولا بين المخربين كما يقال.
فأنا اليوم يا سيدي الرئيس أشكوا لك همي العربي من جنودك المثقلين من الحروب المتكررة (وبانتصار الثعلب على الأسد)
أقول لك يا سيدي اصنع لنا السلام كما وعدت فشعب العراق العنيد لا يقهر بلاد هارون الرشيد وبلاد الحجاج
فالعراق يا سيدي كالأسد الذي لا يتعب و النسر الذي لا يشرب فأين المفر....
ماذا صنعت جنودك يا سيدي بحضارة بين النهرين وأثار بابل التي لا مثيل لها بالدنيا سرقت لتباع (هدايا تذكارية) لمجرمين الحروب.
أنا يا سيدي لم أكن أحب بلاد( العم سام) كما يقال قبل انتخابك ولكني الآن أتأمل منك الخير بسحب جنودك يا سيدي من كل بلادنا العربية.
ماذا تنتظر يا سيدي من بلد أوجدت جنودك من شعبها البطل ملوني أرملة فقط.
وخمسة ملايين من الأطفال اليتامى.
وعداك يا سيدي الرئيس عن المهجرين الذين يفوق الثمانية ملايين ببلاد عربية وغربية
انتهكت حقوقهم وتمزقت جيوبهم ولم يحصلوا لغاية الآن حق الإقامة الشرعية
فالشعوب العربية جميعا كالطيور المهاجرة يا سيدي الرئيس سرعان ما تعود لأوطانها
لا يعرف شعب العراق البطل مصطلح الغربة فهو يشرب وينام ( بنهر دجلة والفرات) كل مساء
حتى أسماك العراق هربت يا سيدي من شدة القصف بالقنابل المحرمة دوليا .......
والشعب العراقي البطل ما زال منتظرا زوال جنودكم عن أراضيه ويكفيه فخرا احتفاظه (بالكرامة )
وهذا يا سيدي هو .....انتصارنا أعيدوا للشعب العراقي البطل هيبته وعزته المسلوبة ويكفيكم يا سيدي تمثيل شعوبنا بهوليوود السينمائية بأننا إرهابيين ومتخلفين ونحن يا سيدي الرئيس مهد الحضارات ولا أشك أبدا بأنك لا تعرف تاريخنا العربي والمسلم .وببلاد الرسل السماوية و الأنبياء بلادنا يا سيدي بلاد سيدنا ادم وسيدنا ابراهيم وسيدنا موسى كليم الله وسيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين.صلوات الله عيهم .
ولا أريد تعكير مزاجك وأذكرك بفضيحة أبو غريب ولا فضيحة البلاك ووتر الذين ذبحوا الأمهات أمام أطفالهم يا سيدي الرئيس .
وقمتم يا سيدي الرئيس بانتخاب رئيس العراق وافتعال الحروب الطائفية وأوجدتم الأسوار المنيعة وشطبتم الدينار العراقي وأوجدتم من جثث الأطفال تماثيل لالتقاط الصور التذكارية.
ومن جماجم الأبطال صنعتم أهرامات العبودية ....وهدمتم يا سيدي المنازل والقصور الرئاسية وصنعتم منها (باراتكم ) وشربتم خموركم على أطلال الحضارة الإسلامية. المتبقية.
أما أن الأوان يا سيدي الرئيس لسحب غواصاتكم وطائراتكم وفرقاطاتكم وصواريخكم الذكية والغبية.
أما أن الأوان يا سيدي الرئيس لسحب كلابكم المتوحشة التي أدمت أجسادنا بسجون العبودية.
أما أن الأوان يا سيدي الرئيس لغرس السلام بفلسطين وإيجاد الحلول لجياع أهل غزة
ولبنان والصومال وأفغانستان والله كفانا.
وإذا نويت يا سيدي الرئيس سحب جنودك من بلادنا وصي علينا الجيران لانوا احنا يا سيدي الرئيس حدودنا الواسعة مع سبعة دول وحالنا يا سيدي مثل الأيتام ...لا ضمان ولا أمان ما صفي عنا يا سيدي الرئيس إلا الكرامة.
أكتب لك اليوم من بلد العز والفخر والديمقراطية الأردن اللي مشتاقة تطعمك منسف بلدي يشارك فيه كل المحافظات من الجنوب والشمال لانوا يا سيدي الرئيس إحنا بلاد ما نعرف نكره حتى ألذ أعداءنا...... والطيب والكرم أسمى عاداتنا وأرجوك لا ترد عزيمتنا ولبي دعوانا.
احرق الدساتير القديمة واصنع قوانين جديدة كما صنعت حملتك الانتخابية فلا يوجد لكم نصر بعد كل هذه السنين الطويلة فجنودك الآن ينتظرون إشارة منك يا سيدي الرئيس.
فكما يقال يا سيدي إن الحياة تشبه المنطاد تماما فلكي تستطيع أن تقود منطادك عليك فهم المناخ الذي يحيط بك وأن تدرك تماما كيفية حركة الرياح بك ويتوجب عليك أحيانا كثيرة لكي تغير وجهتك أن ترتقي إلى مستوى جديد.
ولكي ترتقي إلى ذلك المستوى عليك أن تتخلص من بعض الأحمال الثقيلة والمتراكمة والمتبقية والتي تحملها الآن معك.
تلك الأحمال يا سيدي الثقيلة التي تثقل كاهلك بها ما هي إلا أفكار هدامة وهي قناعات ومخاوف وعلامات تعجب التي تعتريك طيلة الوقت.خوفا من الانسحاب.
أما أن الأوان لسحب قواتك وجنودك المتعبين يا سيدي الرئيس.؟؟؟؟؟

فهم غارقين اليوم بالرمال المتحركة ينتظرون مد يدك الكريمة لسحب ما تبقى من جنود ومن انهزام ثعلب الصحراء أمام الأسد العربي.... أما أن الأوان للانسحاب.
لأنه يا سيدي الرئيس أوباما والله العظيم كفانا.

هاشم برجاق
27-7-2010





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع