زاد الاردن الاخباري -
بدعوة من جامعة العلوم الإسلامية العالمية القى العلامة الدكتور زغلول النجار استاذ علوم الارض محاضرة بعنوان (الاعجاز العلمي في القران الكريم والسنه النبوية) على مدرج كلية الدعوة واصول الدين في الجامعة.
حيث قال في محاضرته التي القاها بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات الاسلامية الدكتور عبدالمقصود حامد عبدالمقصود مندوب رئيس الجامعة وعدد من اعضاء الهيئتين التدريسية والادارية وجمع غفير من الطلبة، ان القران الكريم والسنة النبوية فيهما الكثير من الاعجاز العلمي الذي كشف عنه العلم حديثا والذي لم يكتسف بعد.
وبين في محاضرته ان ماجاء من الاعجاز العلمي في الكتاب والسنه هو شاهد على وحدانية الله سبحانه وتعالى ومايكتشف من معارف وعلوم في العصر الحديث ماهو الا دليل على اعجاز القران المنزل الشامل الصالح لكل زمان ومكان واورد أمثلة كثيرة من الكتاب والسنة تدل على الاكتشافات العلمية الحديثة وما يدل عليها من آيات واحاديث شريفة.
وقال ان كل المعارف المكتسبة تشير الى ان الكون وجميع مكوناته لايمكن وصفها بالازلية او الابدية فنحن نرى ان الموت يحصد كل شيء في حياتنانا، الانسان والحيوان والنبات ومختلف اشكال الجمادات فكل موجود له اجل طال ام قصر، والكون كانت له في الاصل بدايه ويحاول العلماء تقديرها مابين 13-15 مليار سنة وكل ماله بداية مخلوق له اجله المحدد فينتهي وجوده عند نهاية ذلك الاصل وعلى ذلك فأن كوننا لابد وان يكون له في يوم من الايام نهاية وهذا مما يؤكد على حتمية الآخرة وضرورتها والادلة على ذلك كثيرة منها موت كل الاحياء والجمادات وموت الاحياء معروف مشهور وهو من الحقائق الكبرى للوجود ومن الادلة على موت الجمادات مانراه في صفحة السماء من تولد النجوم وتكورها ثم انكارها ثم طمسها ثم فناؤها وما نراه من تخلق الكواكب وانتثارها وكثر الشهب والنيازك وتناقص كل شيء في الكون من الموجودات حتى تبلى ، فشمسنا تفقد من كتلتها على هيئة طاقة في كل ثانية من ثواني وجودها مايعادل 4.6 مليون طنا من المادة مما يشير الى حتمية فنائها وفناء كل النجوم من حولها، وان كان فنائها سوف يتم بالامر الالهي (كن فيكون)
وأضاف كذلك فان الدراسات الفلكية اثبتت تباعد القمر عن الارض بمعدل 3- 4 سم في كل سنة مما يشير الى حتمية ابتلاع الشمس له وهذا مادل عليه قوله سبحانه وتعالى (وجمع الشمس والقمر)، ومن الشواهد القاطعة على مرحلية الكون وحتمية فنائه انتقال الحرارة من الاجرام الحارة كالنجوم الى الاجرام الباردة مثل الكواكب والكويكبات والاقمار والمذنبات والمنطق العلمي يقول ان عملية الانتقال الحراري تلك لابد وان تنتهي بفناء الكون.
وفي نهاية اللقاء دار نقاش بين الدكتور زغلول والحضور اجاب فيه عن جميع الاسئلة التي طرحت.