بدأت العطلة الصيفية هذا العام وبدءا معها موجات الحر الشديد . موجات مضت عليها سنين لم تأتي . أصبحت البيوت أفران يتقلب فيها أهلها من شدة الحر , المراوح الموجودة ورش الماء حول البيت والخروج إلى الحدائق والذهاب إلى الأماكن العالية المفتوحة أصبح لايجدي .
هذا اوجد مشروع استثماري جديد وهو برك السباحة .التي تجلب المتعة والعب والراحة والاستجمام للأطفال .
أن هدف معظم أصحاب البرك ليس ترفية الناس وخاصة الأطفال وإنما السعي إلى الحصول على المزيد من المال لذلك لم أرى بركة سباحة مبنية حسب المواصفات والمقاييس أو حتى كلف خاطرة صاحب البركة واحضر أو استشار مهندس مختص في بناء البرك .لذلك تجد المساحات مختلفة و أبراج القفز ,نوعية البلاط ,طريقة الفلترة , نظام توصيل المياه كلها غير مطابقة . كلهم يعتمدون على
( يازلمة شوف أنا واحد يمشيلنا هل معاملة )
من ناحية أخرى تجد معظم البرك لونها غير طبيعي تكثر فيها الطحالب و الأتربة و الأمراض و الحشرات والروائح الكريهة ولا يوجد فيها مدخل لتعقيم أو حتى سقف يقي الأطفال من الشمس التي هربوا منها إلى هذا المسبح .حيث تنقص معظم البرك متطلبات السلامة العامة والصحة العامة ,
أن مياه البرك تحتاج إلى مادة الكلور والبروم من اجل التعقيم ومن المعروف بان مادة الكلور مادة سامة جدا ولا يوجد ما يثت نسبة الكلور في الماء وكيفية استخدامه ومدى تاثيرة على الأطفال أثناء السباحة ولا يوجد إرشادات صحية أو وقائية في المسبح خاصة عند التعرض للغرق .
هذا يتطلب جدية المتابعة الحثيثة من قبل مديرية الصحة والبيئة لمعرفة نسبة الكلور وفحص صلاحية الماء في البرك وعمل لوحات إرشادية كبيرة وواضحة للجميع ومدرب سباحة ومتابعة من قبل الصحة العامة في البلديات . علما بأنة توجد أجهزة فلترة تغني عن استخدام المواد السامة لتعقيم البرك