بقلم احمد محمد القطارنه
بين الفينة والأخرى يقرع منبه الرسائل ودون استئذان ويشعرنا ان هناك زائر ثقيل دم وهذا الزائر يدخل علينا في كافة الاوقات وفي اي وقت يشاء وينغص مضاجعنا ليلا ونهارا ورغماً عنا بموافقتنا او دون موافقه وهي متنوعه ومختلفه من الرسائل منها دردشه ومنها شات ومنها التعرف على صديق اخر عن طريق الرقم 000 او رسائل اعرف حظك والادهى والامر ارسل رساله فارغه الى الرقم 0000 واربح الاف الدنانير سعر الرساله 80 قرش فقط بقي خمسة سيارات هذا الرقم هو صاحب الحظ الاوفر وزد عدد نقاطك الحظ حليفك0
ان هذا الاسلوب هو من الاساليب الرخيصه في التعامل وهم يعتبرونه اسلوب ذكي في التسويق وهو فعلا من اساليب الاحتيال على عقول المواطنيين وجني الربح السريع دون مراعاة الجانب الاخلاقي وخاصه انتشار الرذيله والفساد في عقول شبابنا وبناتنا وهذا عامل تشجيع على الانحراف وبدون معرفة الاهل لهم وهنا يجب تدخل الدوله وخصوصا الجهة التي منحت الترخيص وان تطبق عليهم شروط بديهيه اقلها الاحترام في التعامل مع الزبائن وعدم نشرالانحلال الخلقي وعدم ارسال اي رساله الا بموافقة الزبون مسبقا وان تكون هذه الشروط ضمن العقد وهذا ابسط حق من حقوق الزبائن 0
الا يوجد هناك جهات تراقب هذه الشركات تعلمها على كيفية التعامل مع الزبائن وكيفية احترام العقول البشريه وعدم احترام مشاعر الزبائن بهذه الرسائل التافه ومراقبة هذه الاتصالات التي اصبح اسلوب الربح السريع من اساليب النهب والاحتيال والاحتراف والتفنن للربح لماذا لا يتم احترام وقت وراحة الزبون قد يكون هذا الوقت غير مناسب لاستقبال الرسائل ويكون مشغول اما في عمل او في تأدية واجب
اذا لم تكن هناك جهه رقابيه صارمه من الدوله فلن ترى سوى المزيد من اساليب النصب والاحتيال من هذه الشركات اذا لم يكن هناك رادع لهذه الشركات فلمن نلجأ ومن سيدافع عن احترام خصوصيتنا والاحتيال علينا وابتزاز شبابنا لماذا لا يكون هناك التزام اخلاقي لشركات الاتصال يلتزم به الجميع وعدم النظر الى الربح المادي السريع وعدم الابتزاز وان نحافظ على كرامة ابنائنا من خلال رسائل مؤدبه كوننا مجتمع عربي ومسلم وغيور ومحافظ
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM