زاد الاردن الاخباري -
قام أعضاء الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة - ذبحتونا برصد عشرات المخالفات والتجاوزات أثناء العملية الانتخابية، المفارقة هنا أن هذه المخالفات تتكرر في كل عام مما يدلل على عدم وجود جدية في علاجها أو أن آليات العلاج لم تكن ذات جدوى - بحسب ما وصل "زاد الأردن" - .
وفيما يلي التجاوزات الني كشفت "ذبحتونا" النقاب عنها :
1_ وجود عدد من الأشخاص الملثمين داخل الحرم الجامعي وعلى مرأى الأمن الجامعي.
2_ محاولات إغلاق أبواب الاقتراع أمام الطلبة من خلال التجمهر الكبير أمام قاعات الافتراع وإقامة الدبكات لتخويف وترهيب الطالبات من الدخول والإدلاء بأصواتهن.
3_ استخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية أمام إحدى القاعات في الكليات الإنسانية.
4_ إقامة المسيرات ذات البعد المناطقي والإقليمي والتي تخللتها مشاحنات وفي بعض الأحيان رافقتها مشاجرات تم خلالها تحطيم مرافق الجامعة.
5_ دخول أعداد كبيرة من غير الطلبة إلى الحرم الجامعي واطلاق النار.
6_ غياب الهم الوطني والمطلبي الطلابي عن الحملات الانتخابية والاكتفاء بوضعها في برامج القوائم الانتخابية كشعارات عامة دون تحرك فعلي للترويج لها.
7_ تغليب النزعات العشائرية والمناطقية والإقليمية واستخدام الدين للترويج للمرشحين بعيداً عن الهم الطلابي.
إلا أن أخطر ما حدث هذا العام هو إطلاق الرصاص ومحاولة اقتحام إحدى قاعات الاقتراع ودخول العشرات من غير الطلبة إلى الحرم الجامعي.
كما رصدت الحملة بحسب تصريح صحافي، وجود تدخلات من قبل بعض الأكاديميين من مثل نشر صور مرشحين على صفحة أحد الأساتذة الأكاديميين أو الترويج لاتجاه معين أثناء المحاضرة.
وزاد التصريح :
نستطيع القول أن ما ميز انتخابات هذا العام هو تكريسها للنزعات المناطقية والقبلية والعشائرية وهي النزعات التي عملت ادارات الجامعة المتعاقبة على زرعها على مدى أكثر من ١٥ عاماً من خلال منع العمل السياسي وملاحقة الطلبة الناشطين وقطع الطريق أمام تشكيل تكتلات طلابية فكرية أو سياسية في مقابل اعطاء الضوء الأخضر لتعزيز التجمعات الطلابية ذات الابعاد الاقليمية والمناطقية وتقديم كافة التسهيلات لها.
إننا في الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نؤكد على أن ارتباط العملية الانتخابية بالعنف الجامعي في الجامعة الأردنية بشكل خاص والجامعات الأردنية بشكل عام لا يمكن وقفه إلا من خلال السماح بالعمل السياسي في الجامعات وإعادة النظر بأنظمة التأديب وتعليمات انتخابات الطلبة بإلغاء الصوت الواحد، ووقف ملاحقة الطلبة الناشطين ورفع سقف الحريات الطلابية وتعزيز النشاطات اللامنهجية وتفعيل الندية الطلابية.
ملاحظة: تقدمت حملة ذبحتونا من الجامعة الأردنية بطلب ل"رصد" العملية الانتخابية، وجاءنا الرد بعد انتهاء الانتخابات بثلاثة أيام، حيث اتصلت رئاسة الجامعة الأردنية بالحملة لتبلغنا أنها تعتذر عن عدم السماح لنا بالمراقبة على انتخابات اتحاد الطلبة، حيث تم تبرير رفض الرئاسة كون الحملة هي جهة "غير رسمية"..
وتستغرب الحملة أن يتم الاعتذار بعد انتهاء العملية الانتخابية، كما تبدي الحملة دهشتها من أن يتم رفض طلبنا على الرغم من قيام إدارة الجامعة بإعطائنا الموافقة العام الماضي على مراقبتنا للانتخابات.
وتشير ذبحتونا إلى أنها ليست بحاجة إذن لرصد الانتخابات، فلدى الحملة عشرات الأعضاء ومئات المناصرين الذين يدرسون في الجامعة وقام هؤلاء بتزويدنا أولاً بأول من خلال الصور والرسائل والفيديوهات بتقارير حول الانتخابات.