أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مقاطعة الإخوان .. شرخ وطني في ظروف عصيبة .. !

مقاطعة الإخوان .. شرخ وطني في ظروف عصيبة .. !

30-07-2010 09:33 AM

محمد حسن العمري
-1-
أنصفت الحركةُ الاسلامية الاردنية قواعدَها ، في الاعلان عن مقاطعة الانتخابات النيابية الاردنية المزمع إجراؤها نهاية العام الحالي ، انصفت الحركة الاسلامية افرادها في قرار لا يعتبر سابق على تجربتها النيابية في الاردن اذ سبق وان قاطعت انتخابات عام 1997 ، لكن في ظروف مختلفة..!
كان يتوقع وفق نهج الحركة الاسلامية ان تقاطع انتخابات عام 1993 والتي جرت في قانون الصوت الواحد الذي عارضه الاخوان والقوى السياسية ، لكن وبعد خطاب متلفز من الملك الراحل الحسين بن طلال دعا فيه الحركة الاسلامية للمشاركة مع ضمان انتخابات نزيهة ، وجه الدكتور عبداللطيف عربيات الذي تراس مجلس النواب السابق لتلك الانتخابات ردا رسميا على خطاب الملك ، قال فيه بالحرف الواحد ان الخطاب الملكي جعلنا نشعر بنكران الذات ، وفي ضؤ ذلك شاركت الحركة الاسلامية وحققت نصرا منطقيا في ظل الصوت الواحد بلغ خمس اعضاء المجلس..!
واليوم تقاطع الحركة الاسلامية الانتخابات في ظروف هي اشبه بظرف عام 1993 وليس عام 1997 حيث قاطعت ، فالبلد يمر بازمة اقتصادية خانقة تشبه تلك التي كانت مطلع التسعينات وأعباء حرب الخليج الكارثية على الاردن والتي ساهمت الحركة الاسلامية فيها بالكارثة من خلال موقفها السياسي ، و الحكومة الحالية اتخذت عشرات الإجراءات والقوانين المؤقتة مستبقة مجلس النواب تحسبا لاي مشاكل قد تعيق سن قوانين تعتبرها خطوة في انقاذ الاقتصاد الاردني ، والاكثر من ذلك هو تعهد الحكومة بإجراء انتخابات نزيهة تمحي آثار اخر انتخابات جرت وافسدت تجربة عشرين سنة مما يصطلح عليه بالتجربة النيابية الثالثة ..!
في حال استمرار الوضع على ما هو عليه واصرار الاخوان على المقاطعة تلبية لقواعد الحركة التي تضغط بهذا الاتجاه ، فهذا يعتبر شرخا وطنيا هاما في ظروف عصيبة تمر بها الاردن ليست المشكلة الاقتصادية فحسب ، فالاردن اليوم امام مفترق طرق كثيرة من الانصاف بمكان ان نقول ان الحركة الاسلامية لعبت دورا متوازنا في ظروف سابقة مشابهة لها ، وكانت نقطة توازن في مراحل عديدة ، وليس من نافلة القول ان حديث المواطنة والوطن البديل الذي لم يعد رهين الصالونات الشخصية وقد امتد الى القوى السياسية والعسكرية والاعلام كان من الممكن ان يكون للاخوان دورٌ ايجابي فيه على مدار اربع سنوات قادمة ستغيب فيه الحركة الاسلامية شاءت او أبت عن الحضور السياسي الذي واجهته هو مجلس النواب ، ولا يمكن وبالتسليم بغياب الدور التشريعي لمجلس النواب ان يكون الدور السياسي حاضرا للحركة الاسلامية خارج المجلس حال ما حصل في السنوات التي غاب عنها الاخوان بالمقاطعة..!
مجلس نواب قادم ولو كان بانتخابات نزيهه ، لن يشكل الجسم السياسي والوطني الاردني بالكامل ، فالدولة الاردنية كانت ولم تزل بكل ظروفها السياسية والاقتصادية والإقليمية تمتلك ذراعا إسلاميا كان اسمه
( الاخوان المسلمون!) ..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع